تنصيب مجيد عمور وسيطا جديدا للجمهورية

خدمة الجزائر على أحسن وجه وفي أحسن الظروف

خدمة الجزائر على أحسن وجه وفي أحسن الظروف
  • القراءات: 405
  ي. س   ي. س

أكد مدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلف، أمس، على الدور “الحضاري والمهم” الذي تضطلع به مؤسسة وساطة الجمهورية في إيجاد الحلول للمشاكل بجميع الطرق، سواء كانت مبتكرة أو تقليدية.

وقال مدير ديوان رئاسة الجمهورية خلال، تنصيب وسيط الجمهورية الجديد، مجيد عمور، خلفا لإبراهيم مراد، الذي عين وزيرا للداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، في إطار التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤخرا أن “المهم بالنسبة لنا الآن يبقى تحقيق تقدم في عملية التنمية وبناء الوطن وإشراك المواطنين في حل مشاكلهم ونكون بالتالي قادرين على تقديم الخدمة المطلوبة من المواطن حتى تكون الدولة مكتملة الأطراف”.

وأضاف أن “المهم بالنسبة للجميع هو خدمة الجزائر على أحسن وجه وفي أحسن الظروف”، مشيدا في ذلك بالجهود التي قامت بها مؤسسة وساطة الجمهورية في الأشهر الماضية “والتي كانت محل إعجاب وتقدير الجميع تحت إشراف السيد ابراهيم مراد”.

وأعرب السيد خلف، عن يقينه بأن المندوبين المحليين لوساطة الجمهورية، سيواصلون هذا العمل الايجابي مع السيد مجيد عمور.

ولم يفوّت الفرصة بالمقابل ليهنئ السيد مراد على كل ما قام به كوسيط للجمهورية وعلى الثقة التي يتمتع بها لدى رئيس الجمهورية بعد تعيينه وزيرا للداخلية وهي المهمة التي تتقارب في أهدافها مع دور وسيط الجمهورية.

وأكد وسيط الجمهورية الجديد، التزامه بالعمل “بكل صدق وفعالية لأكون في مستوى هذا التكليف الذي يضعني أمام ثقل حمل انشغالات المواطنين وصون حقوقهم”، موجها شكره للسيد رئيس الجمهورية، نظير الثقة التي شرفه بها وهو يوليه “هذه المسؤولية الهامة”.

ودعا السيد عمور جميع الإطارات على مستوى هيئة وسيط الجمهورية “لمواصلة العمل بل ومضاعفة الجهود وفق مقاربة مبتكرة للتكفل بالمهام التي تضطلع بها الهيئة على أكمل وجه”، حاثا إياهم على “المساهمة في تعميم آليات مكافحة البيروقراطية ورفع مستوى أداء مختلف المرافق العمومية وتكريس الحكم الراشد”. وبعد أن عبر عن اعتزازه بالنتائج الإيجابية المحققة، جدد عزمه على “رفع سقف التطلعات والطموحات من خلال تحسين الأداء وتعزيز العمل المشترك مع مختلف الادارات والمؤسسات العمومية وجعل الهيئة قوة اقتراح فعالة، مما يسمح بتحسين الخدمة العمومية وصون آمال المواطنين والمضي قدما نحو تكريس مبادئ الجزائر الجديدة التي التزم بها رئيس الجمهورية ويسير في تجسيدها بخطى ثابتة وعلى أسس صلبة”. وخلص السيد عمور إلى القول بأن الجميع “مطالبون بمواصلة المسار والمساهمة في إعادة بناء الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة”.

أما وسيط الجمهورية السابق، ابراهيم مراد، (وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية حاليا) فقد أكد أن هيئة وسيط الجمهورية “ورغم الظروف الصعبة التي أحاطت بانطلاقتها في ممارسة مهامها، إلا أنها تمكنت من إثبات وجودها ضمن النسيج المؤسساتي للدولة الجزائرية بشكل لافت وذلك من خلال التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين”.

وذكر مراد في هذا الصدد بالثقة التي حظيت بها الهيئة من قبل رئيس الجمهورية من خلال تكليفها بمتابعة ملف المشاريع الاستثمارية العالقة، خلال ندوة الإنعاش الاقتصادي المنعقدة ، شهر أكتوبر من السنة المنصرمة والتي نتج عنها رفع القيود عن مئات المشاريع الاستثمارية وخلق آلاف مناصب الشغل.

وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون قد عين الثلاثاء الماضي السيد مجيد عمور وسيطا للجمهورية خلفا للسيد ابراهيم مراد.  وشغل السيد عمور، عدة مناصب في عدة ولايات من الوطن ليلتحق برئاسة الجمهورية كمكلف بالد