الوكالة الوطنية للنفايات

حملة تحسيسية حول مخاطر التلوث البلاستيكي

حملة تحسيسية حول مخاطر التلوث البلاستيكي
  • 330
 ط. ف ط. ف

أطلقت الوكالة الوطنية للنفايات برنامجا إعلاميا وتحسيسيا حول مخاطر التلوث البلاستيكي بالتعاون مع شبكة "بروبيوم" لحماية التنوع البيولوجي البحري في الجزائر، وجمعية  "أكسبديسيون ماد فرانس" ضمن برنامج يهدف إلى "نشر المعارف على نطاق واسع حول قضايا التلوث وفهم مصدره وتأثيره على المحيط والبيئة".

ووضعت الوكالة، لأجل ذلك  برنامجا يهدف إلى تبادل المعارف بين الخبراء المحليين والدوليين لتوحيد بروتوكولات تحديد وتقييم النفايات البلاستيكية في البحر والبر".

وسيخصص الجزء الثاني من هذا البرنامج لجوانب التوعية من خلال قافلة بيداغوجية وعلمية متنقلة يشرح القائمون عليها، الانعكاسات للتلوث بالبقايا البلاستيكية.

ويسعى الشركاء الثلاثة من خلال هذه القافلة التي ستجوب عدة مدن إلى تحسيس الزوار وتنمية وعيهم البيئي، وحشد المزيد من الفاعلين المعنيين لإيجاد حلول مشتركة مع تسليط الضوء على مشكلة المواد البلاستيكية الدقيقة في البحر "نظرا لكون ورشات العمل الوطنية المنظمة في عام 2017، مع المديرية العامة للصيد البحري وتربية المائيات هي من عرفت رسميا المواد البلاستيكية الدقيقة كواحدة من 18 ملوثا في شبكة اليقظة التابعة لوزارة الصيد البحري".وذكرت الوكالة وفق دراسة أجرتها عام 2019، أن حجم النفايات المنزلية والشبيهة في الجزائر يقدر بأكثر من 13 مليون طن سنويا، بما في ذلك حوالي مليوني طن من بقايا ومخلّفات المواد البلاستيكية.

وكشفت دراسة توصيف النفايات الساحلية أجريت موسم 2019 و2020، أن ما يقرب من 87 بالمئة من النفايات الموجودة على الشواطئ الجزائرية هي مواد بلاستيكية خاصة المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.