حزب جبهة التحرير الوطني يستنكر

حزب جبهة التحرير الوطني يستنكر
  • 529
 ق. س ق. س

استنكر حزب جبهة التحرير الوطني، بشدة، أمس، قيام النظام المغربي باستخدام واسع النطاق لبرنامج التجسس المسمى "بيغاسوس" ضد مسؤولين ومواطنين جزائريين، معتبرا أنه اعتداء ممنهج على دولة سيدة".

وعبر حزب جبهة التحرير الوطني، مرة أخرى، عن "استنكاره الشديد واستهجانه لما يقوم به نظام المخزن من استفزازات صارخة ضد الجزائر"، والتي تعتبر "اعتداء ممنهجا على دولة سيدة".

وأضافت الجبهة أن "النظام المغربي يتمادى في القيام بممارسات منبوذة وغير قانونية، تندرج في سياق الانحرافات الخطيرة، التي ما فتئ هذا النظام الحاقد  تجاه الجزائر يقوم بها، بالوكالة عن أسياده".

وأدان الحزب "بشدة" قيام النظام المغربي باستخدام واسع النطاق لبرنامج التجسس المسمى "بيغاسوس" ضد مسؤولين ومواطنين جزائريين، إلى جانب صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، معتبرا ذلك "جريمة مكتملة واعتداء مرفوضا على حقوق الإنسان والحريات الأساسية".

وذكر أن هذا الاعتداء "الممنهج" يأتي بعد سلسلة من "التهجمات المجازفة وغير المسؤولة"، والتي تعدو "إعلان حرب على الجزائر" لا سيما وأنها أعقبت "المؤامرة المفضوحة ضد وحدة الشعب الجزائري والتي تتعارض بصفة مباشرة  مع المبادئ والاتفاقيات في العلاقات الجزائرية-المغربية، فضلا عن كونها تتعارض  بصفة صارخة مع القانون الدولي".

وبالمناسبة حيا الحزب "الموقف الحاسم للجزائر" في "الاحتفاظ بحقها في تنفيذ استراتيجيتها للرد المناسب على هذا الاستهداف الذي تتعرض له وكذا استعدادها للمشاركة في أي جهد دولي يهدف إلى إثبات الحقائق بشكل جماعي وتسليط الضوء على مدى وحجم هذه الجرائم التي تهدد السلم والأمن الدوليين، فضلا عن الأمن الإنساني".

وأضاف أن "هذه الممارسات الساقطة والمنبوذة التي يرتكبها النظام المغربي تشكل انتهاكا صارخا للمبادئ والأسس التي تحكم العلاقات الدولية"، كما تعد "تعبيرا عن سياسة عدوانية" يعتمدها هذا النظام تجاه البلاد.

وذكر في هذا الصدد بما كان قد تفوه به القنصل المغربي بوهران قبل مدة والذي وصف الجزائر بكونها "دولة معادية"، معتبرا أن هذه المواقف ما هي إلا "تجسيد لهذه الممارسات المخزية التي تترجمها بشكل كبير الترسانة الإعلامية التي يوظفها المخزن لنشر جميع أنواع الافتراءات والأخبار المزيفة حول الجزائر ومؤسساتها على الشبكات الاجتماعية".