فوجئ بها المتخلّفون على «كازنوس»

حرمان من "الفيزا" وحجر على الأرصدة

حرمان من "الفيزا" وحجر على الأرصدة
  • 343
جميلة.أ جميلة.أ

تفاجأ عدد من المتعاملين الاقتصاديين مؤخرا من حرمانهم من التأشيرة للسفر إلى الخارج وذلك بعد تخلّفهم عن تسديد مستحقاتهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي، رغم المهلة الممنوحة لهم والمنتهية آجالها نهاية جوان الماضي، التخلّف تسبب في  بروز أسماء مشتركي «كازنوس» بشكل تلقائي في قوائم ووثائق بالسفارات ومؤسسة الضرائب، وهو ما كان قد حذّر منه المدير العام للصندوق السيد عاشق، الذي هدد بإجراءات عقابية منها الحجر على الأرصدة وعدم التمكن من بيع الممتلكات.

المدير العام للصندوق وفي تصريح خاص لـ»المساء» أمس، على هامش حضوره حفل تدشين المدرسة العليا للضمان الاجتماعي من قبل الوزير الأول عبد المجيد تبون، أكد أن أبواب الصندوق ما زالت مفتوحة أمام المتخلفين عن الآجال المنتهية، وسيتم مراعاة كل الحالات وفق التبريرات المقدمة، وسيتم تقليص العقوبات إلى 50 بالمائة في حال تبرير منطقي و100 بالمائة في حال تقديم أسباب قاهرة، في حين ستتضاعف للمتعنّتين الذين يطيلون مدة تسديد مستحقاتهم.

المتحدث وفي رده عن سؤال «المساء» حول نسبة الاستجابة منذ انتهاء آجال 30 جوان، أكد أن الأرقام المحصلة تبقى ايجابية مقارنة بالسنة الماضية، حيث ارتفعت بنسبة 30 بالمائة في الستة أشهر الأولى من 2017 مقارنة بسنة 2016، مشيرا إلى الأرقام الايجابية المحصلة والتي تشير إلى إقبال نحو 770 ألف مشترك على دفع مستحقاتهم في الستة أشهر الأولى من 2017، مقابل دفع 900 ألف مشترك لمستحقاتهم طيلة سنة 2016.

المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء جدد دعوته لأزيد من 800 ألف مشترك متخلّف عن دفع اشتراكاته بالصندوق إلى التقدم لتسوية وضعيته رغم انتهاء الآجال القانونية المحددة، مشيرا إلى أنه سيتم ضبط برنامج أو رزنامة لتمكين المتأخرين من دفع اشتراكاتهم وتسوية وضعيتهم بكل أريحية، وبالتالي تجنب عقوبات مضاعفة تسلط عليهم عن كل يوم تأخير، ويحاول الصندوق جاهدا تجنبها لتمسكه بمبدأ التحسيس والتوعية وتخفيف من كل الإجراءات التي من شأنها حمل المشترك طواعية للصندوق لا مكرهين.