أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل، إبراهيم مراد، أمس، من عنابة "استعداد السلطات العمومية على مختلف مستوياتها لتوفير الدعم والمرافقة الضروريين، لتمكين سكان هذه المناطق من المحافظة على مصادر رزقهم وترقيتها".وأ

وأوضح السيد مراد في ثاني يوم من زيارته لولاية عنابة بأن "التجمعات السكنية التي صنفت كمناطق ظل يجري بها حاليا تجسيد عمليات تنموية عاجلة من شأنها تحسين ظروف الحياة اليومية للسكان بهذه المناطق"، مضيفا بأن "الحفاظ على نشاطات سكان هذه المناطق وترقيتها تعتبر ضرورة ملحة سيتم التكفل بها من خلال البحث عن حلول عملية تمكن من التكفل بإشكاليات السقي و استغلال المساحات الفلاحية والغابية لبعث نشاطات منتجة".

ووصف السيد مراد مستوى التكفل بانشغالات سكان مناطق الظل بولاية عنابة بـ«المريحة"، وذلك من خلال التكفل بمجالات فك العزلة و التزويد بمياه الشرب وتحسين ظروف التمدرس والنقل إلى جانب التغطية الصحية وتهيئة فضاءات للشباب، مشددا على ضرورة "التنسيق والتعاون بين مسؤولي مختلف القطاعات لتوفير شروط بعث النشاطات المنتجة ذات الآثار الإيجابية على مداخيل العائلات والمنطقة ككل".

وبمنطقتي البهاليل وبئر المرجة ببلدية العلمة، تفقد السيد مراد مشاريع فك العزلة من خلال تهيئة وتعبيد طريق على امتداد 1500 متر طولي والتكفل بانشغالات المواطنين، خاصة فيما يخص الصرف الصحي والتزويد بمياه الشرب من خلال حفر آبار عميقة، بالإضافة إلى تهيئة محطة للتزويد بغاز البروبان وتوفير تجهيزات الطاقة الشمسية لتزويد بعض المساكن بالطاقة الكهربائية.

وكان مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل قد أشرف مساء الثلاثاء على عملية ربط 52 منزلا بشبكة الغاز الطبيعي وذلك بمنطقة الرمانات بأعالي بلدية سرايدي.

وتحصي ولاية عنابة ما مجموعه 232 عملية تنموية سجلت لفائدة مناطق الظل الموزعة عبر 11 بلدية بالولاية. ويرتقب استلام مجمل العمليات التي تخص مجالات تنموية ذات آثار مباشرة على نوعية الحياة اليومية للسكان قبل نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة، حسبما تمت الإشارة إليه.