❊ لا نريد أن يكون الشباب بضاعة تباع في أسواق الساسة كما كان سابقا

❊  يجب الانفتاح على الشباب وتسهيل عملية حصوله على الدعم المالي

دعا رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أمس، إلى الانخراط في المبادرة الوطنية لتعزيز التلاحم وتأمين المستقبل، التي ستكلل في 19 أوت بندوة وطنية، محذّرا من محاولات استغلال القدرة الشرائية للمواطن. 

في كلمته خلال افتتاح الجامعة الصيفية الشبابية بتيبازة، ثمّن بن قرينة، "الاحتضان" الخاص الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، لفئة الشباب، والتي عكست رمزيتها هذه الأيام الصور الجميلة التي تناقلتها وسائل الإعلام أثناء تكريمه للنجباء والناجحين في شهادة البكالوريا، وقبل ذلك شباب المؤسسات الناشئة.

وقال بن قرينة، "إن الدولة الجزائرية قد تميزت عن كل دول المنطقة باعتماد منحة البطالة للشباب، وتميزت أيضا بوضع ترسانة كبيرة من القوانين والمؤسسات الحاضنة لمشاريع الشباب والمشجعة لابتكارهم وإبداعهم، داعيا إلى الجدية في تنفيذ المخططات والسياسات والبرامج المسطرة، وإلى أن تكون تلك المنحة بشكل آخر يساهم في إنتاج الثروة، داعيا مصالح وزارة المالية والبنوك العمومية، إلى ضرورة الانفتاح أكثر على الشباب من أجل تنمية البلد وقيادة المشاريع والأعمال والمقاولاتية، مؤكدا أن هذه المرحلة تتطلب عدم تكرار أخطاء الماضي، مضيفا "لا نريد أن يكون الشباب بضاعة تباع في أسواق الساسة كما كان في السابق".

بن قرينة، الذي دعا إلى عدم التسرع بخصوص قرار التدريس باللغة الإنجليزية في الجامعات بداية من الدخول الجامعي المقبل، قال: "نحن لسنا ضد التعليم باللغة الإنجليزية ولكننا ضد التسرع في تعميمها، وهذا التسرع يخدم أصحاب استمرار التدريس باللغة الفرنسية فقط".

أما على الصعيد الدولي ذكر بن قرينة، بموقف حزبه تجاه القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، داعيا مبادرتي تركيا ومصر للم الفصائل إلى الاستناد إلى مبادرة لم شمل الفصائل الفلسطينية التي تم توقيعها في الجزائر شهر أكتوبر من سنة 2022. كما ثمّن المسؤول الحزبي موقف الجزائر تجاه ما يحدث في النيجر، التي تعد ـ حسبه ـ جزء من الأمن القومي للبلاد، حيث قال في هذا الصدد: "نقف مع دولتنا ضد الحرب على النيجر، وأي قرار يخص النيجر أو مالي أو تونس يجب أن يكون بالتشاور مع الجزائر".