الأحزاب السياسية تدعو إلى تقوية اللّحمة الوطنية

جزائر الشهداء واحدة موحدة

جزائر الشهداء واحدة موحدة
  • 136
س. س/ المراسلون س. س/ المراسلون

أجمعت الأحزاب السياسية، خلال التجمعات واللقاءات التي نشطتها نهاية الأسبوع، على أهمية تقوية الجبهة الداخلية ورصّ الصفوف من أجل مواجهة المؤامرات التي يحاول أصحابها في محاولات يائسة ضرب استقرار الجزائر ووحدة شعبها، مشددة على أن الجزائر التي ضحى الشهداء من أجل أن تحيا مستقلّة سيّدة موحدة، ستضل محصّنة بأبنائها وبوعي شعبها الذي يدرك تمام الإدراك خبايا مخططات أعداء الوطن الذين يعملون على تنفيذ أجندات أجنبية خبيثة لزعزعة أمن واستقراره وضرب وحدته وانسجامه. 

س.س/ المراسلون


دعت إلى تحصين الوطن عبر دعم الجبهة الداخلية.. حنون:

زمرة مفبركة وغريبة عن الجزائر تحاول المساس بوحدتها 

استعرضت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أمس، بالجزائر العاصمة، نضالات المرأة الجزائرية عبر مختلف المراحل، فضلا عن المكاسب التي حققتها بفضل كفاحها المستمر.

ذكرت حنون في كلمة لها خلال لقاء خصص لعرض التقرير السياسي لاجتماع مكتب المرأة العاملة للحزب لولاية الجزائر، بنضالات المرأة الجزائرية ومساهمتها في الحفاظ على الهوية الوطنية طيلة 132 سنة من الاحتلال الفرنسي ثم مشاركتها في الثورة التحريرية المجيدة، وصولا إلى جهودها المتواصلة في فترة ما بعد الاستقلال.

وتطرقت في ذات الصدد، إلى “المكاسب التي افتكتها المرأة الجزائرية في وقت مبكر مقارنة بالعديد من الدول، خاصة ما تعلق بالحق في التصويت والحق في العمل”. وبخصوص الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، دعت الأمينة العامة إطارات ومناضلي الحزب إلى التحضير الجيد لهذه المواعيد من خلال التقرب من المواطنين والاطلاع على انشغالاتهم”.

من جهة أخرى، أكدت حنون على "قداسة الوحدة الوطنية"، معتبرة أن من يحاولون المساس بهذه الوحدة هم “مجرد زمرة مفبركة وغريبة عن بلادنا، والجميع يعرف مسعاها الذي يندرج ضمن محاولات تفكيك الأوطان ونهب ثروات الشعوب". كما دعت في ذات السياق إلى "تحصين الجزائر عبر تعزيز الجبهة الداخلية"، منوهة بـ"فطنة الشعب الجزائري في مواجهة أي محاولة للمساس بوحدة وطنه". وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، استحضرت حنون ما يعانيه الشعب الفلسطيني في ظل مواصلة الكيان الصهيوني لحرب الإبادة، داعية إلى ضرورة تقديم الدعم الكامل للفلسطينيين والتعجيل بإدخال المساعدات. 

* ق. س


أكد أن الدفاع عنها صون للذاكرة الجماعية وحماية للسيادة.. أوشيش:

الجزائر لا تفاوض على وحدة ترابها الوطني

دعا الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، أمس من عنابة، إلى"نبذ خطابات الفتنة والتفرقة التي تهدف إلى زرع الشقاق بين أبناء الوطن الواحد".

وأشار أوشيش خلال أشغال ندوة سياسية نظمها الحزب بعنابة إلى "عدم الانسياق وراء هذه الخطابات التي تسعى إلى تفكيك المجتمع وبث سموم الانقسام داخله". ودعا في هذا الصدد إلى "التصدي لمخططات أعداء الوطن والحفاظ على وحدة البلاد"، قائلا: "إن الجزائريين متحدون يجمعهم التاريخ والحاضر وطموحهم مشترك مهما اختلفت آراؤهم ومشاربهم الإيديولوجية والسياسية".

ولدى تنشيطه أول أمس، بتيزي وزو، للقاء مع المنتخبين وإطارات الحزب، جدد خلاله تأكيد عزم الحزب على الدفاع عن الوطن وحماية السيادة الوطنية. وخلال هذا اللقاء، شدد أوشيش، على أن الدفاع عن الوطن هو “صون للذاكرة الجماعية، وحماية السيادة الوطنية من الضغوط ومحاولات التدخل الأجنبية، والوقوف بثبات ومسؤولية ضد كل المحاولات التي تستهدف الوحدة والانسجام الوطنيين".

وذكر في ذات السياق بأن "الجزائر لا تفاوض على وحدة ترابها الوطني، ولا على شبر واحد من أرضها التي انتزعت بالكفاح وسقيت بدماء الشهداء"، مؤكدا أن هذا يمثل "حقيقة راسخة لا تتزعزع". كما شدد على أن "الجزائر واحدة وموحدة وغير قابلة للتقسيم، وستبقى كذلك دائما وأبدا"، مشيرا إلى أنه "لا توجد أي قوة يمكنها تغيير هذه الحقيقة".

* ق. س


احتضان فرنسا لعناصر من كيانات إرهابية تصرّف غير مسؤول: بن مبارك:

الجزائر صامدة أمام محاولات التفرقة بفضل وعي شعبها

❊ حديث خائن مأجور من باريس عن منطقة القبائل تكريس لمشروع استعماري فاشل

أشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن مبارك، أمس بولاية تيبازة، على لقاء لمناضلي الحزب، ذكر خلاله أن الجزائر "صامدة وتستطيع أكثر من أي وقت مضى مواجهة كل محاولات التفرقة بفضل وعي شعبها وقوة الدولة".

شدّد بن مبارك خلال اللقاء الذي نظم بدار الثقافة “احمد عروة” بالقليعة على ضرورة توحيد  الصفوف "في وجه القوى الاستعمارية التي تحاول بعض أدواته وأفكاره وخطاباته اليوم العودة بأقنعة جديدة"، من خلال التدخل في شؤون الدول أو الضغط السياسي وكذا الخطابات المسمومة والتقارير التضليلية الى جانب محاولات التأثير واختراق الذاكرة الجماعية وتشويه التاريخ. وأضاف "أن الحملة العدائية الفرنسية المتصاعدة ضد الجزائر سببها السياسة الواضحة التي انتهجتها بلادنا منذ سنوات والمتمثلة في رفض كل الضغوط والإملاءات والوصاية على قراراتها وإعلان القطيعة مع كل فكر استعماري، ما جعل أطرافا فرنسية تستمر في استفزاز الجزائر في محاولات يائسة لزعزعة استقرارها وتشويه صورتها".

واعتبر احتضان فرنسا لعناصر مصنفين ضمن كيانات إرهابية "تصرفا غير مسؤول"، مضيفا أن "استعمال خائن مأجور للتحدث من باريس عاصمة فرنسا الاستعمارية عن منطقة القبائل الشامخة الجزائرية الأصل والهوية التي قدمت تضحيات جسام من أجل نيل الاستقلال، هو تكريس لمشروع استعماري قديم فاشل حاول مرارا تقسيم الجزائر”.

وشدّد بن مبارك على أن الجزائر المستقلة، بشعبها وحكومتها وجيشها ومؤسساتها الدستورية "لن تتسامح أبدا مع محاولات المساس بالوحدة الوطنية والتدخل في الشأن الداخلي والنيل من السيادة الوطنية تحت أي ذريعة كانت أو مبرر”، مؤكدا أن “ما عجز عليه الاستعمار بكل بشاعته لن يستطيع تنفيذه تنظيم إرهابي خائن لوطنه يعيش في أحضان القوى الاستعمارية من صهاينة ومخزن عميل".

* س. م 


أكد أنها ستفشل بفضل قوة الجبهة الداخلية وتماسك النسيج المجتمعي.. ين قرينة:

محاولات يائسة لإلهاء الجزائر  عن دورها الاستراتيجي

أشرف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس، بالعاصمة، على لقاء مع مناضلي الحزب إحياء للذكرى 65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960. وفي كلمة له بالمناسبة، قال إنّ "الاحتفال بهذه الذكرى ينبع من التاريخ المحفور في الذاكرة الوطنية، حيث تشكل هذه المظاهرات محطة مفصلية دوى فيها صوت الشعب الجزائري في وجه المستعمر معلنا لهم وللعالم، بأن الجزائر لن تكون مسرحا لمشاريع المستعمرين، وأن إرادة الأمة ستتصدى لكل المناورات".

وفي السياق ذاته، استعرض مختلف التحديات المطروحة على الساحة الوطنية حاليا، مبرزا من جانب آخر، أن "المحاولات اليائسة لإلهاء الجزائر عن دورها الاستراتيجي، سيكون مآلها الفشل بفضل قوة الجبهة الداخلية وتماسك النسيج المجتمعي اللذين يعدان أكبر قوة ردع تتصدى لمخططاتهم". وفي ظل أهمية مواقع التواصل الاجتماعي حاليا، أكد رئيس الحركة أن “صناعة المحتوى الواعي اليوم مسؤولية وطنية، ومساهمة حقيقية في حماية الوعي الجماعي من التشويه ومن التضليل ومن الدعاية المغرضة التي تريد زرع الشكوك وإعادة صياغة المشاريع القديمة بوجوه جديدة".

* س. س 


أكد ضرورة الحفاظ على النّسيج الوطني والفكر الجماعي للأمة.. بوطبيق:

تقوية معركة البناء ومواجهة الساعين لإضعاف اللحمة الوطنية

دعا رئيس جبهة المستقبل، فاتح بوطبيق، أمس، من ولاية تمنراست، إلى ضرورة الحفاظ على النسيج الوطني والفكر الجماعي للأمة الجزائرية، مشيرا خلال التجمع الذي نشطه بدار الثقافة بحضور مناضلي تشكيلته السياسية بولايات الجنوب، إلى أن "الحفاظ على النسيج الوطني والفكر الجماعي للأمة الجزائرية يجب أن يتم عبر التمسك بالوحدة ونبذ الاختلاف بين مختلف أطياف ومكونات الشعب الجزائري". كما شدد في السياق ذاته على أن "الوحدة الوطنية عقيدة راسخة في تاريخ الشعب الجزائري، تتجسد في ضمان وحدته والتمسك بالسيادة الوطنية والحفاظ على مكاسب الأمن والاستقلال".

ودعا رئيس جبهة المستقبل، إلى ضرورة التركيز على تقوية معركة البناء والتشييد ومواجهة كل من يسعى إلى إضعاف اللحمة الوطنية ويهدد الوحدة الوطنية، مبرزا أهمية التذكير ببطولات الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي، ودراسة تاريخ المقاومة الوطنية واستذكار مواقف الشعب المجيدة على غرار مظاهرات 11 ديسمبر 1960، التي شكلت المواقف الرافضة للاستعمار مؤكدة على الرغبة في التحرّر. 

* س. م 


دعا إلى تعزيز قوة الدولة.. بلهادي:

الجيل الجديد مطالب بالعمل على الحفاظ على وحدة الأمة

شكل موضوع "وحدة الأمة أساس قوة الدولة" محور ندوة نظمتها جبهة الحكم الراشد، أمس بالجزائر العاصمة، استحضارا للدلالات التاريخية العميقة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960.

وفي مداخلة له بالمناسبة، قال الأمين العام للجبهة، عيسى بلهادي، إنّ الشعب الجزائري "جسد من خلال مظاهرات 11 ديسمبر 1960 إرادته الحرة في رفض الاستعمار الفرنسي ومخططات ديغول وأكد بالمقابل تمسكه بالاستقلال التام واسترجاع سيادته". ودعا في ذات السياق جيل الجديد إلى العمل من أجل "الحفاظ على وحدة الأمة وتعزيز قوة الدولة، وفاء لأمانة الشهداء الذين ضحوا في سبيل استقلال الجزائر".

وعرفت الندوة عدة مداخلات من قبل أساتذة جامعيين وباحثين في التاريخ، تمحورت حول المحطات التاريخية البطولية التي ميزت ثورة أول نوفمبر المجيدة، على غرار مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي ساهمت في دعم القضية الجزائرية وإعطائها زخما في الخارج. كما ركزت التدخلات على الأهمية القصوى التي يكتسيها بيان أول نوفمبر الذي "أسس لبناء فكري سياسي جديد"، وعلى ضرورة “تلقين الأجيال الصاعدة تاريخها المجيد وتاريخ من صنعوا أمجاد الأمة". 

* س. م 


دعا للاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.. بن بعيبش:

التجند لدحر الدسائس التي تحاك ضد الجزائر

أشرف رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، أمس بالمركز الثقافي "مفدي زكرياء" بعين ولمان بولاية سطيف، على لقاء مع مناضلي وإطارات الحزب، حيث دعا بالمناسبة، إطارات حزبه إلى "الاستعداد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة والتركيز على القضايا التي تشكل صلب اهتمامات المواطن وتوسيع قاعدة الحزب على مستوى البلديات وإعطاء دفع جديد لنشاطه". وبخصوص الجانب الاقتصادي أشاد بن بعيبش بالإرادة الملحوظة لدى السلطات العمومية لدفع عجلة التنمية وفتح الأبواب أمام الشباب في جميع المجالات خاصة الاستثمار، داعيا في سياق أخر، الى المزيد من التجند واليقظة "لدحر الدسائس التي تحاك لضرب استقرار الجزائر".

* س. م 


أكد أهمية صيانة المكتسبات الوطنية.. لطرش:

الجزائر شامخة بوحدتها صامدة أمام ما يحاك ضدها

أشرف الأمين العام بالنيابة للتحالف الوطني الجمهوري، حمزة لطرش، أمس بمستغانم، على لقاء مع إطارات الحزب ومناضليه، تم خلاله التأكيد على أهمية صيانة المكتسبات الوطنية والحفاظ على وحدة البلاد وإجهاض كل محاولات تفرقتها وزعزعة استقرارها. وبالمناسبة، دعا لطرش مناضلي الحزب إلى المساهمة في بناء "دولة قوية موحدة"، مشيرا إلى أن الجزائر ستظل في كل الظروف شامخة بوحدتها صامدة أمام ما يحاك ضدها في العلن والخفاء.

وقال المتحدث إنّ كل المساعي التي تستهدف لحمتها الوطنية ليست إلا "محاولات يائسة" لزعزعة استقرارها وأن هذه المناورات “لم تفلح في السابق ولن تفلح في المستقبل". وأوضح أن مسعى الحزب في هذه المرحلة هو “تعزيز وتقوية هياكله على المستوى المحلي”، مبرزا دور المنتخبين وأهمية المجالس المحلية ولا سيما البلديات في تعزيز الديمقراطية التشاركية والتنمية ومحاربة البيروقراطية وتحسين الخدمات العمومية وتعزيز الإطار المعيشي للمواطنين.

* م. ع 


في لقاء للمنتخبين المحليين والمواطنين في جاية

التماسك والتمسّك بالقيم والوحدة الوطنية

نظمت جمعية الأمل من أجل تنمية ولاية بجاية، أمس، بالمكتبة العمومية “طاهر عميروشن”، لقاء حول موضوع "الجزائر موحدة وغير قابلة للتجزئة" حضره العديد من المنتخبين المحليين على مستوى المجالس الشعبية البلدية، مسؤولون وممثلون عن الجمعيات المدنية، مسؤولون محليون ومواطنون بهدف نقل رسالة مفادها تعزيز الروابط الوطنية وتأكيد الالتزام العميق بالوحدة الوطنية. وشكل اللقاء فرصة للحوار البنّاء المرافع للتماسك والتمسك بالقيم والوحدة الوطنية ورفض مناورات دعاة تقسيم الوطن، حيث أجمع المتدخلون خلال اللقاء على أن الجزائر واحدة موحدة لا يستطيع أحد تقسيمها،  مؤكدين بأن الشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف كانت غايتهم واحدة وهي استقلال ووحدة الجزائر وليس منطقة على حساب أخرى.

كما اعتبروا أن دعاة الانقسام لا يمكنهم مواجهة رغبة الشعب الموحد والمدافع عن التحامه، معتبرا أن كفاح المجاهدين كان من أجل جزائر واحدة موحدة. وتمت بالمناسبة الدعوة إلى وضع العلم الوطني على كافة البنايات والهياكل والمرافق العمومية عبر الولاية تعبيرا عن تمسّك الجزائريين بوطنهم ووحدتهم الوطنية.

* الحسن حامة


ذويبي يدعو إلى لم الشمل والحفاظ على اللحمة الوطنية

الوحدة الوطنية خط أحمر رسم بدماء الشهداء والمجاهدين

أبرز محمد ذويبي، الأمين العام لحركة النهضة، خلال تنشيطه أمس، لقاء بالمركب الثقافي عبد الحميد بن باديس بقسنطينة، في إطار إحياء الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، ضرورة تظافر الجهود للحفاظ على الذاكرة الوطنية. 

وفي كلمة خلال هذا اللقاء المنظم بشعار  "ذاكرة شعب ومسار قيادة" أكد الأمين العام للحركة، أن الجزائر "ستبقى عصية على كل من يراهن على إحياء أوهام استعمارية بائدة"، مشددا على أن الوحدة الوطنية "خط أحمر رسم بدماء الشهداء والمجاهدين". وأضاف أن "كل المحاولات الرامية إلى المساس بالوحدة الوطنية أو الترويج لمشاريع انفصالية هي محاولات فاشلة ومرفوضة"، مجددا التأكيد على أن شعار مظاهرات 11 ديسمبر "الجزائر مستقلة" سيبقى "ثابتا إلى الأبد". كما اعتبر ذويبي أن إحياء المناسبات الوطنية يعد "تجديدا للعهد مع الشهداء والمجاهدين ودعوة لمواجهة التحديات الراهنة وتوحيد الصف".

* زبير .ز    


أكد أن الشعب سيظل وفيا لأمانة الشهداء والمجاهدين.. عصماني:

صون وحدة الوطن وتحصين جبهته الداخلية

دعا رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني، مساء أمس من سوق أهراس إلى ‘’تعزيز اللحمة الوطنية وصون وحدة الوطن وتحصين جبهته الداخلية". وقال عصماني خلال لقاء جمعه بمناضليه بدار الثقافة “الطاهر وطار” بمدينة سوق أهراس أن "الشعب الجزائري سيظل وفيا لأمانة الشهداء والمجاهدين متمسكا بقيم الاستقلال والكرامة وحارسا أمينا لوحدة الوطن وسيادته". وأعطى عصماني بالمناسبة، توجيهات لمناضلي حزبه تقضي بوجوب التواصل المستمر مع المواطنين للتعرف عن قرب على طموحاتهم وانشغالاتهم والعمل على ترجمتها إلى مقترحات واقعية ومبادرات ميدانية تعكس روح المسؤولية وتعزز الثقة بين المواطن والسياسي.

* س. س