حضر العرض الشرفي للوثائقي "آق ابكدة .. شمس آزجر".. ربيقة:

جزائر الرئيس تبون حققت نجاحات في زمن قياسي

جزائر الرئيس تبون حققت نجاحات في زمن قياسي
وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد العيد ربيقة-وزير السياحة، السيد مختار ديدوش
  • القراءات: 885
كريم.ع كريم.ع

* أمين عقال "طاسيلي ناجريشيد باهتمام الرئيس ببطولات أبناء الشعب

تم أول أمس بالجزائر العاصمة، تقديم العرض الشرفي الأول للفيلم الوثائقي الطويل "آق ابكدة .. شمس آزجر" سيناريو وإخراج شافية بن أعراب، الذي يروي محطات من بطولات قائد المقاومة بالطاسيلي ناجر والمجاهد في صفوف ثورة التحرير الوطني إبرهيم آق أبكدة، وذلك في إطار سلسلة الأعمال السمعية البصرية التي توثق للذاكرة الوطنية ومسيرة رموز وأبطال الجزائر.

حضر عرض الفيلم، الذي احتضنته قاعة ابن زيدون برياض الفتح، وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد العيد ربيقة، ووزير السياحة، السيد مختار ديدوش، والمفوضة الوطنية للطفولة، السيدة مريم شرفي، إلى جانب أمين عقال طوارق منطقة الطاسيلي ناجر، السيد البكري غومة، وعائلة المقاوم والمجاهد إبرهيم آق أبكدة وأعيان الطاسيلي ناجر من ولايتي إليزي وجانت، وكذا أعضاء من البرلمان بغرفتيه ومجاهدين وفنانين.

وسلط هذا العمل الفني التاريخي، على مدى ساعة و10 دقائق، الضوء على المقاومة في منطقة طاسيلي ناجر بالجنوب الشرقي للجزائر ضد الاستعمار الفرنسي خلال القرن ال19 وبداية القرن ال20 ومرحلة الثورة التحريرية من خلال مسار المقاوم الثائر إبراهيم آق أبكدة (1885- 1962) الحافل بالجهاد منذ بداياته وأهم مراحل نضاله كهجوماته على المراكز العسكرية وقوافل إمداد الحملات الفرنسية التي حاولت التوغل إلى عمق الصحراء الجزائرية باتجاه النيجر ومناطق الغرب الإفريقي والتي جوبهت بمقاومة قوية من طرف سكان منطقة الطاسيلي ناجر وكذا المعارك التي خاضها منذ سنة 1916 ك "تينهيضان" و"تاكت" و"تيت".

وقال ريبقة أن "الجزائر اليوم بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، شقت طريقها نحو نجاحات متعددة في شتى المجالات في ظرف قياسي قصير وباستراتيجية مدروسة بعناية ونظرة متبصرة للمضي قدما لمواصلة تحقيق طموحات وأهداف بنات وأبناء الشعب الجزائري..".

من جهته، أشاد أمين عقال منطقة طاسيلي ناجر البكري غومة بـ"الإهتمام الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لإبراز وإظهار البطولات والمقاومات التاريخية لأبناء الشعب الجزائر من شرقها إلى جنوبها ومن شمالها إلى غربها"، داعيا الشباب الجزائري إلى "التشبث بالقيم الوطنية والاهتمام بالتاريخ ورموزه والوقوف وقفة رجل واحد ضد كل ما يحاك يوميا من دسائس ضد الجزائر".

وأوضح أن "المجاهد إبراهيم آق أبكدة التقى الزعيم  التاريخي أحمد بن بلة خلال رحلته لأداء فريضة الحج على السفينة حيث دار بينهما حوارا حول التواصل لتنسيق العمل المسلح بين مجاهدي الشمال والجنوب وتقديم دعم وانخراط سكان الجنوب للضغط على فرنسا قصد إضعافها وتحرير البلاد بشتى الوسائل الممكنة حيث نشبت عدة معارك على غرار معركة اسيم سنة 1957".