نوّه بالرعاية المميزة لرئيس الجمهورية لموسم حج 2025.. برايك:

جاهزون لتكفل أمثل بالحجّاج في البقاع المقدسة

جاهزون لتكفل أمثل بالحجّاج في البقاع المقدسة
المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الطاهر برايك
  • 342
كريمة . ت كريمة . ت

أكد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الطاهر برايك، أمس، أن الديوان على أتمّ الجاهزية والاستعداد لإنجاح موسم الحج لسنة 2025 وتوفير مختلف الخدمات لفائدة الحجاج وضمان التكفل الأمثل بهم بما يحفظ كرامتهم خلال مختلف المراحل والإجراءات التي يمر بها الحاج، وذلك تماشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وكذا وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

أكد برايك لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، أنه بعد وصول أول فوج من الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة، يعمل الديوان على استكمال كل التحضيرات التنظيمية بالتعاون مع كل الشركاء الممثلين لمختلف القطاعات الوزارية والهيئات الوطنية لتقديم أفضل الخدمات للحجاج، مبرزا أهمية الخبرة التي يتمتع بها عناصر الأفواج التنظيمية للبعثة على مستوى المطارات في استقبال الحجاج ومرافقتهم. وقال المتحدث في هذا الإطار، "اعتمدنا 50 وكالة للسياحة والأسفار من أصحاب الخبرة والمهنية لرعاية شؤون الحجاج والبعثة الجزائرية وقد قامت بحجز أفضل الخدمات هذا الموسم وهي على استعداد لضمان المرافقة والمتابعة بكفاءة عالية".

وذكر برايك بأن عملية الانطلاق إلى البقاع المقدسة ستتم عبر 12 مطارا على متن رحلات للخطوط الجوية الجزائرية باعتبارها الشريك الرئيسي للديوان الوطني للحجّ خلال موسم الحج لهذه السنة، مشدّدا على أن تدابير اتخذت للتخفيف  من  مشقة التنقل للحجاج من ولايات الجنوب الكبير إلى أقرب المطارات مجانا وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية."

واعتبر التحدي الأكبر لأفراد البعثة في البقاع المقدسة  هو  السهر على سلامة الحجاج خلال مرحلة التنقل من مكة إلى المدينة لاستكمال  المناسك بين منى وعرفات والمزدلفة، وفقا لخطة محكمة تقوم على تفادي الازدحام والتدافع،  "ويتعين خلالها على جميع الحجاج التقيد بالتعليمات ."

وفي ختام حديثه تقدّم المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة بعبارات الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية لرعايته الكريمة لموسم الحج والإجراءات التي أعلنها لخدمة وحفظ كرامة الحجاج، ومنها، قراره برفع المنحة إلى ألف دولار ،أي ما يعادل 3 آلاف ريال سعودي، وذلك لحفظ كرامة الحجاج، ثمّ إقراره حصة إضافية تقدر بألفي حاج لمن تجاوزوا سن السبعين عاما ولم يحالفهم الحظ في القرعة خلال عشر دورات سابقة.