الرئيس تبون يستقبل رئيسة الحكومة التونسية

تونس تجدّد تهانيها للجزائر على نجاح القمة العربية

تونس تجدّد تهانيها للجزائر على نجاح القمة العربية
  • القراءات: 323
م. ب م. ب

❊ التحضير للدورة المقبلة للجنة المشتركة الكبرى للتعاون بالجزائر

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، رئيسة حكومة الجمهورية التونسية، السيدة نجلاء بودن، التي جدّدت له، بالمناسبة، تهاني تونس والرئيس قيس سعيد للجزائر على نجاح القمة العربية، وتمنياته بمزيد من التألق للجزائر شعبا وقيادة.

قالت السيدة بودن، في تصريح للصحافة، عقب استقبالها من قبل الرئيس تبون: "في البداية، أريد أن أقول لكم أني مسرورة بتواجدي في الجزائر، التي أزف لقيادتها وشعبها تحية خاصة"، قبل أن تضيف "لقد كان لي الشرف العظيم لأقابل الرئيس، عبد المجيد تبون، الذي قمت بتبليغه تحيات أخيه الرئيس التونسي، قيس سعيد، وتهانيه المتجدّدة لنجاح الجزائر في القمة العربية التي انتظمت مطلع شهر نوفمبر الجاري، وكذلك تمنياته بمزيد من التألق للجزائر شعبا وقيادة".

وأشارت رئيسة الحكومة التونسية، إلى أن زيارتها إلى الجزائر تندرج في إطار تبادل الآراء مع الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، ومتابعة المشاريع التي تم إرساؤها في إطار اللجنة الكبرى للشراكة بين البلدين، مضيفة بأن لقاءها مع الوزير الأول سمح بفحص ملفات التعاون وبحث سبل الارتقاء بالشراكة القائمة بين البلدين إلى شراكة إستراتيجية شاملة ومستجدة. كما أكدت أن مباحثات الطرفين تناولت ملف التحضير للدورة المقبلة للجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين البلدين المقررة في الجزائر.

في الأخير، جدّدت السيدة نجلاء بودن شكرها للجزائر "على ما تقدّمت به لتونس في هذا الظرف الدقيق من تاريخنا".

للإشارة، فقد حضر الاستقبال، الذي خصّ به رئيس الجمهورية رئيس الحكومة التونسية، حسب بيان الرئاسة، كل من الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد عبد العزيز خلف، عن الجانب الجزائري، ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، السيد عثمان الجرندي، عن الجانب التونسي.

اتفاق على تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين

وأجرى الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، أمس، محادثات مع رئيسة الحكومة التونسية، حيث ذكر بيان للوزارة الأولى، أن المحادثات التي جرت بقصر الحكومة، بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، "سمحت بالإشادة عاليا بعمق علاقات الأخوة والتضامن التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مع استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي على ضوء توجيهات قائدي البلدين، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وأخيه رئيس الجمهورية التونسية، السيد قيس سعيد، الرامية إلى تحقيق المزيد من التكامل الإستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة".

وجدّد الطرفان بالمناسبة "عزمهما على تنشيط آليات التعاون الثنائي ومتابعة مختلف المشاريع المشتركة، وتعزيز المبادلات الاقتصادية، لاسيما خلال الاستحقاقات الثنائية المقبلة، وعلى رأسها اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية".