هدام يدعو لتعميم التدريس بالانجليزية بالمدرسة

توظيف متخرجي الضمان الاجتماعي بداية سبتمبر

توظيف متخرجي الضمان الاجتماعي بداية سبتمبر
  • القراءات: 1359
ص. محمديوة ص. محمديوة

وجه وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي حسان تيجاني هدام، أمس، تعليمات لكل المديرين العامين التابعين لدائرته الوزارية من أجل توظيف متخرجي الدفعة الرابعة لطلبة المدرسة العليا للضمان الاجتماعي وعددهم 53 متخرجا، بداية من الفاتح سبتمبر القادم.

وخلال إشرافه رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطيب بوزيد وممثلة المكتب الدولي للعمل بالجزائر روزا بن يونس، على حفل تخرج الدفعة الرابعة لطلبة مدرسة الضمان الاجتماعي ببن عكنون بالعاصمة، استمع وزير العمل إلى انشغالات الطلبة والصعوبات التي يعانون منها، معلنا عن قرارات وخطوات لتسوية انشغالاتهم وتلبية مطالبهم، على غرار إبلاغ وزارة الدفاع الوطني بمطلب إضافة طلبة المدرسة إلى قائمة المستفيدين من الإعفاء من الخدمة الوطنية ودعوة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتنسيق مع دائرته الوزارية لتمكين الطلبة المتخرجين من التأهيل لتحضير دراسات الدكتوراه في التخصصات المتاحة.

كما وجّه الوزير تعليمات لمدير المدرسة من أجل الشروع في اتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل التوجه نحو تعميم التدريس باللغة الانجليزية بدل الفرنسية، التي قال إنها تبقى لغة تستعمل بين الدول فقط، وهذا في إطار الإستراتجية الجديدة للدولة التي تسعى للتوجه نحو استعمال الانجليزية باعتبارها لغة عالمية.

ولأن مدرسة الضمان الاجتماعي مؤسسة ذات طابع إقليمي، فقد التزم وزير العمل بالعمل بتطبيق نسبة 25 من المائة المخصصة للطلبة الأجانب، ضمن مطلب تقدمت به ممثلة مكتب العمل الدول في الجزائر.

وأشرف وزير العمل رفقة وزير التعليم العالي على حفل تخرج الدفعة الرابعة لطلبة المدرسة العليا للضمان الاجتماعي، المتكونة من 53 طالبا من ضمنهم طلبة أجانب من تونس وموريتانيا.

وهي الدفعة التي حملت اسم فقيد القطاع عبد العالي بن هدوقة الذي توفي العام الماضي، حيث تم بالمناسبة تكريم عائلته وإهداءها عمرتين،

كما أعلن هدام عن إهداء عمرة لكل أساتذة المدرسة عرفانا لهم بمجهوداتهم في تكوين الطلبة وتشجيعا لهم على مواصلة العطاء.

للإشارة فإن مدرسة الضمان الاجتماعي التي فتحت أبوابها قبل 7 سنوات، عرفت تخرج أربع دفعات بمجموع 214 متخرج، من أصل 268 طالبا زاولوا دراستهم بها.

وتوفر المدرسة 4 تخصصات تتمثل في ماستر في قانون الحماية الاجتماعية، ماستر في مجال حساب المخاطر أو ”الاكتواريا، تخصص الحماية الاجتماعية، ماستر في التسيير الاستراتيجي والتنفيذي لمنظمات الحماية الاجتماعية وماستر في تسيير أنظمة الإعلام للحماية الاجتماعية.

وفي كلمته خلال الحفل اعتبر الوزير التحدي الأساسي الذي أصبح يواجه الدول والمجتمعات اليوم هو التحدي المعرفي والتكنولوجي، حيث شدد في هذا الإطار على أن اضطلاع المدرسة بمهامها العلمية ومشاركتها في تفعيل منظومة الضمان الاجتماعي، من شأنه أن يساهم في التطوّر المستمر للمنظومة الوطنية للضمان الاجتماعي، بما يتماشى مع ما يجري في العالم من تطوّرات في هذا المجال.

كما أكد أن المدرسة متفتحة ليس فقط على المجال المتعلق بالضمان الاجتماعي، بل بكل ما يربطها من علاقات في ميادين الشغل والاقتصاد والإعلام بغية التأثير الايجابي على بيئة الحماية الاجتماعية.

في الأخير جدد الوزير دعوته لجميع الفاعلين والمنتسبين وشركاء قطاعه إلى انتهاج أسلوب الحوار الجاد والبناء من أجل احتواء كل المشاكل والتوصل إلى تسوية توافقية لمختلف الإشكاليات المطروحة.

منح المتقاعدين مضمونة في السنوات القادمة

طمأن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي تيجاني، أمس، المواطنين بخصوص ضمان الدولة لمنح ومعاشات المتقاعدين، خلال السنوات المقبلة رغم الظروف المالية للصندوق الوطني للتقاعد.

وذكر وزير العمل في تصريح أدلى به على هامش إشرافه رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطيب بوزيد على تخرج الدفعة الرابعة لطلبة المدرسة العليا للضمان الاجتماعي، بالجلسات الوطنية للضمان الاجتماعي، التي سيتم عقدها قبل نهاية السنة الجارية والتي ستتناول محاور حول التوازنات المالية للضمان الاجتماعي وآليات تحسين التسيير والخدمات لوضع إستراتيجية وطنية في هذا المجال.

وأشار هدام إلى أن هذه الجلسات التي ستعرف مشاركة كل الفاعلين وممثلي القطاعات والإطارات إلى جانب الشريك الاجتماعي وخبراء في المجال ستحظى بمرافقة من الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي والمنظمة الدولية للعمل.