أبرز إسهام الجزائر في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.. بختي:

توسيع الاستكشاف بالمناطق الحدودية و20 رقعة معروضة للاستثمار

توسيع الاستكشاف بالمناطق الحدودية و20 رقعة معروضة للاستثمار
رئيس الوكالة الوطنية لتثمين المحروقات "ألنفط" سمير بختي
  • 172
رضوان. ق رضوان. ق

أبرز رئيس الوكالة الوطنية لتثمين المحروقات "ألنفط" سمير بختي، أمس، موثوقية الجزائر وقدرتها على تزويد شركائها عبر العالم بالطاقة والمساهمة في بناء نظام الطاقة العالمي ومواكبة التطوّر المتزايد للطلب على الطاقة بتطوير مواردها الغازية وتوسيع الاستكشاف بالمناطق الحدودية. 

أشار رئيس "ألنفط" في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمعرض ومؤتمر شمال إفريقيا للبترول والغاز "نابك 2025" المنعقد بوهران، إلى أن الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها لشهر سبتمبر الفارط، كشفت أن الطلب المستقبلي على الطاقة يتطلب أكثر من 45 مليون برميل نفط يوميا وحوالي 2000 مليار متر مكعب غاز طبيعي سنويا بحلول عام 2050، مؤكدا أن  الجزائر تواكب هذا الطلب بتطوير مواردها الغازية انطلاقا من محفظة غنية من الحقول الغازية عالية المستوى، وتمتعها بموقع استراتيجي واستنادها على عقود من الخبرة التشغيلية.

وأكد بختي أن شبكة الإمداد المتكاملة التي طورتها الجزائر تربط الموارد بالأسواق العالمية، ما يعزز المرونة والموثوقية ويضيف قيمة لتلبية الطلب المتزايد، مشيرا إلى أن "عمليات الاستكشاف تبقى في صدارة أولويات الجزائر التي تستعد لتوسيع آفاقها من خلال استكشاف المناطق الحدودية الواعدة التي لم تستغل بعد".

وأبرز رئيس "ألنفط"، من جهته، أهمية جولة المناقصات الأخيرة، التي أكدت الجاذبية الكبيرة للجزائر كوجهة رئيسية للاستثمار في مجال المحروقات، مشيرا إلى أنها أسفرت عن التزامات مالية بقيمة 600 مليون دولار في مشاريع الاستكشاف، "وهو دليل ملموس على ثقة المستثمرين"، ليعلن عن التحضير جولة مناقصات جديدة بداية سنة 2026. كما أعلن بختي عن استعداد وكالة النفط لإطلاق عملية ترشيح قبل جولة المناقصات القادمة، تشمل نحو 20 رقعة محددة مسبقا، حيث ستتيح المبادرة للمستثمرين اختيار المناطق التي تهمهم أكثر.