تشرع وزارة الصحة بداية من اليوم، في توجيه أزيد من ألف طبيب حاصل على شهادة الدراسات الطبية المتخصصة في الدورة الاستدراكية لشهر فيفري 2023 ، لأداء الخدمة المدنية، وذلك الى غاية 11 جوان القادم. 

تشمل عملية توجيه الأطباء المختصين لأداء الخدمة المدنية، والتي تتواصل إلى غاية 11 جوان القادم، 1073 طبيب موزعين على 36 تخصصا، وتتم بصفة إلكترونية من خلال موقع وزارة الصحة، حسب أولوية الترتيب والمعدل المحصل عليه في الامتحان النهائي الذي تم إجراؤه الشهر الماضي.

ويتعين على الطبيب المتخصص، للاستفادة من خدمة التوجيه الإلكتروني لأداء الخدمة المدنية، التوجه إلى مديريات الصحة الولائية ، لاسترجاع شفرة تعريف الدخول للموقع الإلكتروني الخاص، لإدخال البيانات الخاصة به والتأكد من صحة البيانات الشخصية، من اسم ولقب والتخصص والمعدل المتحصل عليه في امتحان شهادة الدراسات الطبية المتخصصة، وتكون قرارات التوجيه جاهزة 24 ساعة بعد القيام بعملية التوجيه.

وأوضح مصدر رسمي بوزارة الصحة لـ"المساء"، أنه لتفادي وقوع أي مشاكل في التوجيه، تقرر تسطير رزنامة خاصة لتوظيف الأطباء المتخرجين، بمجرد اجتيازهم لامتحان التخصص النهائي، مع ضمان السكنات الوظيفية كشرط للتوجيه، خصوصا وأن هذه الأخيرة أصبحت بمثابة العقبة التي تقف أمام توجه الأطباء للمناطق الداخلية والجنوب الكبير، مع الإبقاء على قرار منع أداء الخدمة المدنية في 17 ولاية في الشمال لوجود فائض في الاطباء على مستواها.

وأكد مصدر " المساء" أنه في حال رفض التوجيه أو تعذر الالتحاق بالمركز الاستشفائي، فسيتم هو الآخر إلكترونيا ابتداء من 12 جوان الجاري لمدة 10  أيام ، مع ضرورة تقديم كافة الأسباب والمبررات الضرورية.

يذكر أن إجراءات التوظيف، تشمل 36 تخصصا من بينها طب الكلى والأعصاب والتخدير والإنعاش والأمراض الجلدية والقلب والشرايين والأوبئة والغدد وأمراض الجهاز الهضمي والتوليد والأمراض المعدية و الأجنة والدم والطب الداخلي والطب الشرعي وطب العمل والطب الرياضي، بالإضافة إلى تخصصات الأورام وطب العيون والفم والأذن والحنجرة والأمراض الصدرية وطب الأطفال.

واستقبلت مصالح الموارد البشرية في نفس السياق، 150 طعنا من قبل أطباء تم توجيههم في الدورة العادية، أغلبها تخص الطبيبات المتزوجات اللواتي تلقين مشاكل في التوجيه، بحكم بعد مسافة المستشفيات المعنية بالخدمة المدنية عن مقار سكناتهن، حيث تم توجيههن إلى ولايات بعيدة.

وستقوم وزارة الصحة بمراجعة التظلمات التي تم رفعها للفصل فيها بشكل نهائي، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الخاصة بالأطباء خاصة الأمهات.