يوان السياحة يؤكد حجز أغلب الفنادق ببشار وبني عباس وتاغيت

توافد كبير للسياح الجزائريين والأجانب على الجنوب

توافد كبير للسياح الجزائريين والأجانب على الجنوب
  • 133
زولا سومر زولا سومر

يسجل موسم السياحة الصحراوية هذه السنة اقبالا كبيرا للسياح من داخل وخارج الوطن، حيث تم حجز أغلب فنادق ولايات الجنوب الكبير، حسبما أكده مختصون في القطاع، مشيرين إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي لعبت دورا كبيرا في جلب السياح الأجانب خاصة من أوروبا.

وأكدت المكلفة بالإعلام بالديوان الوطني الجزائري للسياحة نائلة دغيم لـ"المساء" أمس، أن موسم السياحة الصحراوية هذه السنة يعرف إقبالا للسياح الجزائريين والأجانب، مؤكدة أن أغلب الفنادق تم حجزها، لاسيما تلك المتواجدة ببشار، بني عباس، وتاغيت، خاصة بالنسبة لآخر أسبوع من السنة. وأشارت دغيم إلى أن الديوان سجل إقبالا كبيرا للسياح الأوروبيين خاصة من البرتغال،و ايطاليا، وفرنسا، مؤكدة بأن الإجراءات التي اتخذتها الدولة لتسهيل دخول السياح الأجانب بمنح تأشيرة التسوية بالمطارات، ساهمت في زيادة الإقبال وجلب السياح للتعرف على الجنوب الكبير. 

وذكرت بأن الديوان اعتمد رقمنة الخدمات المتعلقة بموسم السياحة الصحراوية، بتخصيص منصة رقمية تمكن الزبائن من حجز تذاكر السفر والفنادق إلكترونيا دون تنقل، "حيث تم تحديد أسعار في متناول العائلات، تتضمن الخدمات المقدمة خلال الرحلات المبرمجة للجنوب". كما أشارت إلى أن مسارات طريق القصور، والساورة، والواحات، تلقى إقبالا كبيرا منذ إعادة فتح هذه المسارات في العامين الأخيرين.

من جهته أكد رئيس الفيدرالية الجزائرية للفندقة والإطعام جمال نسيب أن موسم السياحة الصحراوية يسجل إقبالا كبيرا، فاق فيه الطلب العرض، مشيرا إلى أن السياحة الصحراوية باتت البديل لعديد العائلات الجزائرية التي تفضل قضاء عطلها بالوطن، ما سيمكن قطاع السياحة من النهوض وتحقيق مداخيل ضخمة، داعيا إلى توسيع الاستثمارات في مجال الإيواء بالجنوب، الذي لازالت قدراته محدودة، خاصة في فترة الذروة، ونهاية السنة". كما أبرز ضرورة تسهيل إجراءات منح القروض البنكية للمستثمرين الراغبين في إنجاز فنادق وقرى سياحية بالولايات الجنوبية لتغطية الطلب.

بدوره توقع رئيس الاتحاد الوطني لوكالات السياحة مولود يوبي ناجح بامتياز لموسم السياحية الصحراوية خلال 2026 ، من خلال التدفق الكبير للسياح، خاصة الأجانب الذين يفضلون منطقة الطاسيلي جانت وتمنراست، بفضل الترويج للوجهات الجزائرية من قبل الديوان الوطني للسياحة.