مدد الوزير الأول، عبد العزيز جراد، إجراءات الحجر الجزئي المنزلي لمدة 21 يوما في 14 ولاية، ابتداء من يوم أمس، وهذا في إطار تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس "كوفيد-19".

وتشمل إجراءات الحجر التي تمتد، من منتصف الليل إلى الساعة الرابعة صباحا ولايات الأغواط  وباتنة وبجاية والبليدة وتبسة وتيزي وزو والجزائر العاصمة وسطيف، وسيدي بلعباس وقسنطينة والمسيلة وورقلة ووهران وبومرداس. واستثنى القرار الولايات الأربعة والأربعين المتبقية وهي أدرار والشلف وأم البواقي وبسكرة وبشار والبويرة وتمنراست وتلمسان وتيارت والجلفة وجيجل  وسعيدة وسكيكدة وعنابة وقالمة والمدية ومستغانم ومعسكر والبيض وإليزي وبرج بوعريريج والطارف وتندوف وتيسمسيلت والوادي وخنشلة وسوق أهراس وتيبازة وميلة وعين الدفلى والنعامة وعين تموشنت وغرداية وغليزان وتميمون وبرج باجي مختار وأولاد جلال وبني عباس وعين صالح وعين قزام وتقرت وجانت والمغير والمنيعة.

ومنح قرار الوزير الأول الولاة كامل الحرية، بعد موافقة السلطات المختصة، اتخاذ كل التدابير التي يستدعيها الوضع الصحي في كل ولاية، سواء بإقرار أو تعديل أو ضبط مواقيت، حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية أو مكانا أو حيا أو أكثر يشهد بؤرا للعدوى. وجددت الحكومة نداءاتها للمواطنين لـ"مضاعفة اليقظة ومواصلة التعبئة ضد انتشار فيروس "كوفيد-19" في البلاد، بالامتثال للتدابير الوقائية الموصى بها، على غرار التباعد الجسدي والارتداء الإجباري للكمامة وغسل اليدين باستمرار".