تطلق قريبا بمنتجات لـ12 ألف شركة.. فارورو لـ"المساء":

"تماسينا".. أول منصة تجارية رقمية جزائرية ببعد عالمي

"تماسينا".. أول منصة تجارية رقمية جزائرية ببعد عالمي
مصطفى فارورو، مؤسس ومسير منصة "تماسينا" المتخصصة في التجارة الرقمية
  • 34
حنان. ح حنان. ح

كشف مصطفى فارورو، مؤسس ومسير منصة “تماسينا” المتخصصة في التجارة الرقمية، عن الإطلاق الرسمي للمنصة الجزائرية الإفريقية العالمية التي ستكون على شاكلة المنصة الصينية “علي بابا” خلال الأيام المقبلة، لتصبح بمثابة أول بوابة للتجارة بالجملة “بي تو بي” تعمل على ترويج المنتجات الجزائرية في الخارج.

أوضح فارورو الذي يعد أحد أفراد الجالية الجزائرية بالمهجر الناشطين بالجزائر، في تصريح لـ«المساء”، أن الأيام المقبلة ستشهد الإطلاق الرسمي للمنصة التي اختير لها إسم “تماسينا” نسبة لاسم مدينة تماسين الواقعة بولاية تقرت والمشهورة بنخيلها وتمورها، مشيرا  إلى أن المنصة ستكون متوفرة بثماني لغات وستستخدم عملتين هما الدينار الجزائري والدولار الأمريكي.

وأوضح أن المنصة متخصصة في أربعة قطاعات، هي الصناعة والفلاحة ومواد البناء وتكنولوجيا المعلومات، وينتظر منها رفع قيمة المؤسسات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة وكذلك الحرفيين الذين سيكون بإمكانهم الترويج لبضاعتهم عبر المنصة بالدينار في السوق المحلية وبالعملة الصعبة في الخارج.

وبدأت المنصة في عرض بعض المنتجات المصنعة من طرف بعض الشركات، فيما سيتم التواصل مع 12 ألف شركة ومؤسسة جزائرية وأجنبية شاركت في المعارض المقامة بصافكس في الفترة الممتدة من 2022 الى 2025، من أجل اقتراح انضمامها لعرض منتجاتها في المنصة التي ستطلق من الجزائر وباحترام القانون الجزائري لاسيما النصوص التشريعية التي أقرتها السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، وكذا القانون العالمي حول المعطيات الشخصية.

وأبرز فارورو أن المنصة التي اختير لها رمز النخلة والتمر لما تحمله من رمزية تدخل في خانة “المشاريع الإبتكارية”، وستعمل وفقا لمتطلبات السوق الجزائرية، معتبرا أنها بمثابة نافذة حقيقية للمنتجات الجزائرية نحو الاسواق الاقليمية، لاسيما بعد التطور الذي شهده الانتاج الوطني. مشددا على ضرورة الوعي بأهمية مطابقة المنتجات المحلية مع المعايير الدولية، وهو ما يجب أن يتم ، وفقا له، بمرافقة المؤسسات العمومية المتخصصة في مجال الاعتماد وشهادات المطابقة، للمتعاملين الاقتصاديين الراغبين في خوض غمار التجارة العالمية.