الرياضيون المتوجون:

...تكريم رئيس الجمهورية تحفيز لنا

...تكريم رئيس الجمهورية تحفيز لنا
رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون
  • القراءات: 613
ي. س ي. س

اعتبر لاعبو المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 عاما المتوجون باللقب العربي، على حساب المغرب والرياضيون  المتألقون في مختلف التظاهرات الرياضية الإقليمية والدولية، على غرار ألعاب التضامن الاسلامي 2022 التي جرت بمدينة قونيا التركية أمس، بقصر الشعب بالعاصمة، التكريم الذي خصهم به رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تأكيدا جديدا على حرص السلطات العليا للبلاد على مرافقة الرياضيين لتحقيق مزيد من النتائج والإنجازات.

ووصف اللاعبون والرياضيون المتوجون في مختلف التظاهرات الإقليمية والدولية، على هامش حفل التكريم، هذه المبادرة بالسنّة الحسنة التي دأب عليها رئيس الجمهورية، للرفع من معنوياتهم لمواصلة العمل وتحقيق نتائج أفضل خلال الاستحقاقات الدولية القادمة، لاسيما كأس إفريقيا للأمم 2023 لفئة أقل من 17 عاما المقررة بالجزائر وكذا الألعاب الأولمبية 2024 بباريس. وأعرب مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 عاما في هذا السياق أرزقي رمان، عن سعادته وفخره بهذا التكريم الذي "يبرهن مرة أخرى أن الدولة الجزائرية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، تولي أهمية كبيرة للاعبين المتوجين بالكأس العربية رغم صغر سنّهم وذلك تشجيعا لهم تحسبا للاستحقاقات القادمة". وأضاف "أنا جد فخور بهذا التكريم وخاصة بتغريدة رئيس الجمهورية، التي بعث بها مباشرة بعد انتهاء مباراة النهائي.. كل الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية، الذي ما فتئ يشجع ويرافق هؤلاء الشباب وهو ما يجعلنا نستبشر خيرا بمستقبل الرياضة في بلادنا.           

ووصف المهاجم مسلم أناتوف، ابن ولاية تندوف الذي توج بجائزة أحسن لاعب خلال الكأس العربية، تكريم رئيس الجمهورية "بالمبادرة الطيبة التي تؤكد حرص السلطات العليا للبلاد، على تشجيع الرياضين الجزائريين المتوجين في مختلف الاستحقاقات الاقليمية والدولية". وتابع خريج أكاديمية الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالقول "صراحة لم أكن أنتظر أن نحظى باستقبال رسمي من قبل رئيس الجمهورية، وهو ما يجعلني أفتخر كوني شاركت في منح الجزائر هذا اللقب العربي الأول في تاريخ مشاركاتنا، ويمنحني تحفيزا إضافيا لتشريف الجزائر مستقبلا لاسيما في كأس إفريقيا للأمم 2023". وأشرف رئيس الجمهورية، أيضا على تكريم الرياضيين الجزائريين المتوجين في ألعاب التضامن الإسلامي 2022، التي جرت فعالياتها في الفترة الممتدة من 9 إلى 18 أوت بمدينة قونيا التركية، حصدت الجزائر خلالها 42 ميدالية منها 7 ذهبيات و12 فضية و23 برونزية.

وأكد في السياق السباح جواد سيود، الذي فاز بثلاث ميداليات (ذهبيتان وفضية) ضمن ألعاب التضامن الإسلامي 2022، أنه "بعد التكريم الذي حظينا به من قبل رئيس الجمهورية، بعد ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران، نحضر اليوم مرة أخرى مراسم استقبال رسمية وهو شيء إيجابي بالنسبة للرياضيين بهدف تحفيزهم وتشجيعهم تحسبا للاستحقاقات القادمة لا سيما ألعاب باريس الأولمبية سنة 2024". وأضاف سيود، الذي يسعى إلى التتويج باللقب الأولمبي في باريس "إنني جد فخور بهذا التكريم الذي يبرهن على مرافقة رئيس الجمهورية، للرياضيين وهو الأمر الذي نتمنى أن تقوم به الاتحادية الجزائرية للسباحة قصد الوقوف على تحضيرات السباحين الذين تنتظرهم استحقاقات هامة مستقبلا".

وأشاد جمال سجاتي، المتوج بالميدالية الفضية في سباق 800 متر ضمن بطولة العالم التي جرت بمدينة أوجين الأمريكية، من جهته "بالمجهودات التي تقوم بها السلطات العليا للبلاد، قصد تشجيع الرياضيين الذين يرفعون الراية الوطنية عاليا في المحافل الدولية، وهو أمر جد محفز بالنسبة للعمل أكثر وتحقيق المزيد من التتويجات مستقبلا". وحظي المتوجون ضمن الطبعة 24 للألعاب الأولمبية للصم "ديفلمبيكس" التي جرت بالبرازيل بين الفاتح ماي و15 منه بتكريم خاص من قبل رئيس الجمهورية، حيث أعرب الرياضي العربي محمد، المتوج بالميدالية الفضية في اختصاص الكاراتي دو عن سعادته وهو ينال شرف التكريم من قبل رئيس الجمهورية. وأضاف "أنا جد سعيد بتواجدي اليوم ضمن قائمة الرياضيين المكرمين من قبل رئيس الجمهورية، وهو ما يؤكد اهتمام السلطات العليا للبلاد لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة التي دائما ما تعود بنتائج جد إيجابية في إطار مشاركاتها الاقليمية والدولية".