تطابقت انطباعات ممثلي نقابات التربية حول ورشة بسكرة، للمعالجة التربوية في كونها تشكل مطلبا كان ينتظره القائمون على القطاع بمختلف الولايات، لكشف مختلف الاختلالات التي تعيق العملية التربوية ومن ثمة إيجاد حلول مناسبة لها، وفق طرق منهجية دقيقة تنطلق من الواقع. 

مسعود العمراوي، رئيس اتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين:  التقييم الذي قامت به الوزارة شجاعة

ذكر لنا رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود العمراوي، أن مبادرة الوزارة حسنة، 

وأن نقابته كانت تنتظر منذ مدة مثل هذا اللقاء الهام لكشف الاختلالات التي تعاني منها المدرسة، خاصة أن التقييم الذي قامت به وزارة التربية كشف عن أزيد من 460 ألف خطأ في الرياضيات ونصف مليون خطأ في مادة اللغة العربية، معتبرا ذلك شجاعة من طرف الوصاية، ويأمل محدثنا أن تعمم الوزارة مثل هذه اللقاءات على مستوى الولايات، من أجل الخروج بحصيلة فعلية عن الأخطاء المتكررة وحتى بالنسبة للكتب المدرسية يجب أن يعاد النظر في بعض الأخطاء.

العموري الغليظ رئيس اتحادية قطاع التربية  حضورنا رمزي والورشة استكمال لعمل الخبراء

من جهته قال رئيس الاتحادية الوطنية لقطاع التربية، وعضو الأمانة الوطنية لنقابة «سناباب» العموري الغليظ، أن حضوره في ورشة بسكرة حول «المعالجة التربوية» كان رمزيا لأن الورشة تعد استكمالا لما قام به الخبراء منذ حوالي سنة، وهذا اللقاء يعد حصيلة لما قامت به وزارة التربية، مفيدا أنه يشارك كي يطلع على النتائج الأخيرة التي توصلت إليها الورشة.

الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية عبد الكريم بوجناح:   المبادرة ليست استدراكا وستعود بالفائدة على الأسرة التربوية

وأكد لنا الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية عبد الكريم بوجناح، أنه بلا شك سيعود هذا اللقاء بالفائدة على الأسرة التربوية والمجتمع عموما خاصة أنها تتعلق بالمعالجة التربوية، وأن هذه العملية ليست «استدراكا» لبعض الأخطاء أو المتأخرات، بل المعالجة تعد مجموعة العمليات التي يمكن أن تقلص الصعوبات التي يواجهها المتعلمون في حياتهم الدراسية، خاصة في المواد الأساسية، كاللغة العربية، الرياضيات واللغات الأجنبية.