تحسبا لانعقاد اللجنة المشتركة الأولى للمشاورات

تفعيل مضامين مذكرة التفاهم الجزائرية- القطرية

تفعيل مضامين مذكرة التفاهم الجزائرية- القطرية
الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج لوناس مقرمان-الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية القطرية الدكتور أحمد حسن الحمادي
  • القراءات: 105
ق. س ق. س

شكلت الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين الجزائر وقطر التي ترأسها، أمس، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج لوناس مقرمان، مع نظيره القطري الدكتور أحمد حسن الحمادي بالدوحة، فرصة للإشادة بالزخم والحركية التي تشهدها العلاقات السياسية بين البلدين الشقيقين والتطور المستمر الذي يعكسه تعدد الزيارات الرسمية التي تبادلها قائدي البلدين خلال السنوات الأخيرة.

وتندرج هذه الدورة في إطار تفعيل مضامين مذكرة التفاهم ذات الصلة، الموقعة بمناسبة زيارة الدولة التي أداها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى قطر في فيفري 2022. وفي هذا الإطار، استعرض الجانبان واقع العلاقات الثنائية المميزة على مختلف الأصعدة لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية وكذا الوسائل الكفيلة بمزيد تعميقها والارتقاء بها، تحسبا لانعقاد الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة الجزائرية-القطرية.

كما أتاحت هذه المشاورات السياسية، فرصة لتبادل وجهات النظر والتحاليل بشأن العديد من المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، على رأسها القضية الفلسطينية والوضع في الساحل وليبيا والسودان، حيث أفرزت توافقا في وجهات نظر الطرفين.