فيما كشف غريب عن لقاءات لمعالجة مشاكل المتعاملين.. حاجي:

تعليمات للمنتجين الخواص بتوفيرالدواء دون أعذار

تعليمات للمنتجين الخواص بتوفيرالدواء دون أعذار
وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، سيفي غريب
  • 199
زولا سومر زولا سومر

❊ 25 دواء لعلاج الأورام خلال الـ3 سنوات المقبلة 

❊ إطلاق وحدة جديدة لإنتاج الأدوية المضادة للسرطان

كشف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلانية، سيفي غريب، أنه سيم تنظيم لقاءات دورية مع مصنعي الأدوية لتذليل العقبات وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجه إنتاج الأدوية محليا، فيما أفاد الوزير المنتدب المكلف بالإنتاج الصيدلاني فؤاد حاجي، أنه تم توجيه تعليمات صارمة لوحدات الإنتاج التابعة للخواص لإلزامهم بتوفير الأدوية دون حجج.

وأوضح كل من سيفي وحاجي خلال الزيارة الميدانية التي قادتهما، أمس، لوحدات إنتاج الأدوية بالجزائر وتيبازة، على ضرورة تحمل منتجي الأدوية لمسؤولياتهم في توفير الكميات الضرورية من الأدوية للمرضى، مشيرين إلى أن رئيس الجمهورية حريص على هذا الموضوع حتى لا تكون أي ندرة أو اختلالات في التوزيع.

وبالمناسبة، شدد وزير الصناعة خلال زيارة مركز التكافؤ الحيوي التابع لمجمع "صيدال" بحسين داي بالجزائر العاصمة على رفع وتيرة إنجاز دراسات التكافؤ لتصل الى حوالي 100 دراسة مقابل إمكانيات حالية لإجراء 50 دراسة سنويا. 

كما ألح غريب على أهمية دور المتطوعين لتجريب الأدوية، مطالبا بالعمل على رفع عددهم من خلال تقديم كل الضمانات الضرورية والتهيئة النفسية لتشجيعهم على اجراء التجارب في أحسن الظروف، وبذل جهود لتحفيزهم وإقناعهم على القيام بهذه التجارب.

وشدد الوزير على أهمية التكوين وإعداد برامج متخصصة لتطوير مهارات المختصين والاهتمام بتطوير الخبرات، علما أن المركز يقوم بإجراء دراسات التكافؤ الحيوي لصالح المخابر الصيدلانية التي ترغب في إجراء هذه الدراسات من أجل إثبات جودة وفعالية وكذا سلامة الأدوية الجنيسة والسماح باستبدالها بالأدوية الأصلية وتمكين الأدوية المنتجة في الجزائر بدخول الأسوق الدولية.

كما يسمح المركز بإثبات تكافؤ الأدوية الجنيسة للأدوية المرجعية من حيث الفعالية والسلامة، حيث يحوز على أحدث التكنولوجيات للقيام بالدراسات وفق المعايير الدولية التي تضمن الدقة والمصداقية.

وتعزز قطاع الإنتاج الصيدلاني، أمس، بوحدة جديدة لإنتاج الأدوية المضادة لداء السرطان بسيدي عبد الله بقدرة انتاجية تصل إلى 5 ملايين وحدة سنويا تابعة لشركة "الكندي" لإنتاج الأدوية بمنطقة الرحمانية بالجزائر العاصمة، أشرف الوزيران رفقة والي العاصمة والسلطات المحلية على تدشنها.

وأكدت شركة "الكندي" عزمها على إنتاج 25 دواء في مجال علاج الأورام خلال الثلاث سنوات القادمة، يستند بعضها الى ملفات ذات أصل أوروبي، بينما يتم تطوير البعض الأخر محليا.

وستمكن هذه الوحدة من تقليص الاعتماد على الاستيراد وجعل الأدوية المضادة للسرطان أكثر توفرا، حيث تطمح "الكندي" من خلالها الى تصدير منتجاتها الى أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا.