والي العاصمة يطالب بايجاد مراكز جديدة لهم

تعليمات للتكفّل بالأشخاص دون مأوى

تعليمات للتكفّل بالأشخاص دون مأوى
والي الجزائر العاصمة عبد النور رابحي
  • 233
ناصر. ح ناصر. ح

شدّد والي الجزائر العاصمة عبد النور رابحي، أمس، على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل التكفل بالأشخاص دون مأوى على مستوى الولاية، حيث أسدى في هذا الإطار تعليمات للولاة المنتدبين ومصالح النشاط الاجتماعي، من أجل الإسراع في إيجاد مراكز جديدة من أجل استغلالها كمراكز لإيواء هذه الفئة. 

جاء في بيان نشرته مصالح ولاية الجزائر، على الصفحة الخاصة بها بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أنه في إطار السعي للتكفل بالأشخاص دون مأوى، ونقلهم لمراكز مختصة، ترأس، صباح أمس، الوالي محمد عبد النور رابحي رفقة الأمين العام للولاية، واللجنة الأمنية ورئيس الديوان، اجتماعا خصّص لعملية التكفل بهذه الفئة في أحسن الظروف ولفترة مستدامة، حيث تم خلال الاجتماع تقديم عرض من طرف مديرة النشاط الاجتماعي والتضامن، تطرقت فيه إلى مختلف الأسباب التي أدت إلى تضاعف تواجد هذه الفئة على مستوى الولاية.

ووفقا لذات المصدر، فقد ذكرت المتحدثة ضمن أهم هذه الأسباب، رفض نسبة كبيرة من الأشخاص بدون مأوى الذين تعرض عليهم المساعدة للالتحاق بمركز جسر قسنطينة المسير من طرف جمعية "مشعل الشباب" وجمعية "نجوم الشباب"، بالإضافة إلى تواجد نسبة 70% من هذه الفئة قادمين من مختلف ولايات الوطن، حيث يمارس معظمهم مهنة التسول في الشوارع.

وعقب العرض، أسدى والي الجزائر تعليمات من أجل الإسراع في إيجاد مراكز جديدة من طرف الولاة المنتدبين لاستغلالها كمراكز لإيواء هذه الفئة، تكثيف عمليات التكفل بالأشخاص دون مأوى بالولاية، خاصة على مستوى البلديات المتواجدة بوسط المدينة، فضلا عن المتابعة والمرافقة الاجتماعية والنفسية لهذه الفئة خاصة المدمنين، والمرضى عقليا.

ودعا الوالي في نفس الإطار، إلى تسطير برنامج خاص واستعجالي من طرف مديرية النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع شركائها المتمثلين في كل من مصالح الأمن والدرك الوطني، الحماية المدنية، الصحة،  الهلالالأحمرالجزائري،وكذاممثليالمجتمعالمدني.

كما شدّد على ضرورة تمديد مواقيت الخرجات الليلية المنظمة من قبل مصالح النشاط الاجتماعي، وكذا زيادة عدد الأسرة بالمستشفيات الخاصة بالمرضى عقليا.