تقدم كل من رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، ورئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، أول أمس، بتعازيهما ومواساتهما لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، إثر استشهاد طاقم مروحية عسكرية تابعة للقاعدة الجوية لورقلة ليلة الأربعاء، بنواحي مطار المنيعة، ومن خلاله إلى عوائل شهداء الواجب الوطني العقيد عمارة رضا والمقدم جلال ياسين والرقيب المتعاقد بلغربي محمد.

كتب قوجيل، في نص التعزية "وإذ لا نملك إلا التسليم والرضا بقضاء الله الذي لا راد له، لا يسعني إلا أن أتوجه إليكم أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس الأمة، ومن خلالكم إلى أسر شهداء الواجب الوطني، بأصدق عبارات التعازي والتعاطف والمواساة والتعبير عن عميق الحزن وبالغ الأسى لهذه الفاجعة التي هزّت الجزائريين وفطرت قلوبهم".

كما توجه رئيس مجلس الأمة بـ"خالص العزاء وصادق الدعاء إلى كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بحق وجدارة قيادة وضباطا وجنودا، مجددا لهم تحيّة العرفان والتقدير على تفانيهم في الذود عن حمى الوطن وعن كرامته وسيادته والدفاع عن أمانة الشهداء والوقوف، إلى جانب الشعب الذي يحتضنهم في القلب والوجدان".

واختتم رئيس مجلس الأمة، تعزيته بالتأكيد على أن "تضحيات أبنائنا في الجيش الوطني الشعبي ستبقى محفورة في ذاكرتنا، وسيؤكد التاريخ استحقاقهم لمكانتهم السامية ويوفيهم الله أجرهم بغير حساب، متضرعا إلى المولى العلي القدير أن يسكن الشهداء جنّات النعيم، ويرزق ذويهم جميل الصبر والسلوان وأن يحفظ أفراد جيشنا البطل ويكلل مسيرته بمزيد من المجد والنّصر والرفعة".

من جهته بعث رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، برقية تعاز إلى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، إثر استشهاد طاقم المروحية العسكرية، متقدما باسمه ونيابة عن كافة النواب بخالص عبارات التعزية والمواساة إلى أسر الشهداء وإلى قيادة وكل أفراد الجيش الوطني الشعبي، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يتغمّد الشهداء برحمته الواسعة.