أشاد بنجاح إجلاء الأطفال الجرحى والتكفّل بهم.. مجلس الأمة:

تضامن كامل للجزائر شعبا وقيادة مع فلسطين

تضامن كامل للجزائر شعبا وقيادة مع فلسطين
  • القراءات: 413
كمال. ع كمال. ع

❊ التفاتة أخوية من الرئيس تبون تعبّر عن شهامة الجزائريين 

❊ الجيش الوطني الشعبي راعي عملية الإجلاء بجدارة 

❊ الجزائر تخوض معارك مشرّفة بمجلس الأمن لنصرة غزّة

❊ الدفاع عن المشروع الوطني الفلسطيني حتى إقامة دولة مستقلّة عاصمتها القدس

أشاد مكتب مجلس الأمة، برئاسة صالح قوجيل، رئيس المجلس أمس، بـ "نجاحعملية إجلاء جرحى فلسطينيين ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم للتكفّل بهم في الجزائر، وذلك تنفيذا لمبادرة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، معتبرا أن العملية تجسد التضامن الكامل للجزائر شعبا وقيادة مع الشعب الفلسطيني.

قال مكتب مجلس الأمة، في بيان له نيابة عن أعضائه إنه "تابع بفخر واعتزاز نجاح عملية إجلاء أطفال وجرحى فلسطينيين من أجل التكفّل بعلاجهم من الجروح البليغة التي أصابتهم جراء العدوان الصهيوني الغاشم على غزّة والأراضي الفلسطينية المحتلّة، وذلك تنفيذا للمبادرة الكريمة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون".

واعتبر أن هذه المبادرة التي وصفها بـ"الكريمة" لرئيس الجمهورية، تعد "التفاتة أخوية تعبّر بصدق عن شهامة الجزائريات والجزائريين، وتجسد التضامن الكامل للجزائر شعبا وقيادة، قولا وفعلا مع الشعب الفلسطيني المرابط الصامد الذي يعاني مأساة إنسانية تفطر القلوب"، مشيرا إلى أن عمليات الإجلاء الأخوية الإنسانية التي تقوم بها الجزائر من غزّة بقرار من رئيس الجمهورية، هي "واجب والتزام تجاه أشقائنا الفلسطينيين في هذه المحنة القاسية، وتأكيد على عمل الجزائر برسالة الشهداء الأبرار عبر التزامها الدائم بمبادئها التاريخية المستلهمة من ثورة نوفمبر الخالدة" والقائمة -يضيف البيان- "على نصرة القضايا العادلة في العالم، والانتصار للشعوب المستعمرة ومباركة نضالها ودعم حقها المشروع في الكفاح والمقاومة والتحرر من براثن استعمار إجرامي متعنت لم يفقه بعد دروس التاريخ"

وفي هذا الصدد، رحب مكتب مجلس الأمة، بتقدير بالغ وإجلال كبير بقرار المروءة والإنسانية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلّحة وزير الدفاع الوطني، كما حيا الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني "بحق وجدارة"، راعي هذه العملية التضامنية النبيلة التي تنسجم والأيام الفضيلة لشهر الرحمة رمضان، وتتواءم زمنيا مع أيام جليلة لشهر الشهداء مارس، لتضيف زخما آخرا إلى عمل وجهود الدبلوماسية الجزائرية التي تخوض معارك مشرّفة منذ انتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزّة، ومواصلة الدفاع عن المشروع الوطني للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشريف، امتدادا للإرث الدبلوماسي المجيد للرواد من الشهداء والمجاهدين، والذي تصونه الأجيال الجديدة في الجزائر النوفمبرية الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

 


 

ثمّن موقفها المساند والداعم للقضية الفلسطينية.. حساني:جهود الجزائر كلّلت بإقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النّار بغزّة

❊ رئيس جمعية البركة: الاحتلال يواصل حرب الإبادة ضد الفلسطينيين 

❊ أبو زهري: دور هام تلعبه الجزائر تجاه القضية الفلسطينية

أشاد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، بجهود الدبلوماسية الجزائرية في المصادقة على قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، الذي طالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وثمّن موقف الجزائر المساند والداعم للقضية الفلسطينية.

أوضح حساني، في كلمة ألقاها خلال وقفة تضامنية بالمقر المركزي للحركة بالجزائر العاصمة، أن هذه التظاهرة "تأتي رفضا للعدوان الصهيوني على قطاع غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى"، ولفت إلى أن الكيان الصهيوني يسعى منذ بدء عدوانه إلى "تدمير المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم".

وأكد رئيس "حمس" أن الكيان الصهيوني عبر مخططاته العدوانية الهمجية، "لم ولن يفلح في كسر عزيمة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه"، مشددا على أن الاحتلال فشل فشلا ذريعا على الأرض حيث لم يحقق أدنى أهدافه.

في ذات السياق، لفت المتحدث، إلى أن معركة "طوفان الأقصى" أبرزت "زيف الدول الحليفة للكيان الصهيوني التي تدافع -عبر خطاباتها- عن حقوق الإنسان، غير أنها في الواقع تساهم بكل ما أتيت من قوة لإبادة الشعب الفلسطيني"، وقارن بين ما واجهته الجزائر في محاربة الاستعمار الفرنسي إبان الثورة التحريرية، وما تعيشه فلسطين اليوم في مجابهة الاحتلال الصهيوني، مضيفا أن الكيان الصهيوني "لا يؤمن ولا يعمل بقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، فهو ماض في ارتكابه جرائم إبادة جماعية في قطاع غزّة، ضاربا عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف الدولية".

من جهته قال رئيس الجمعية الخيرية "البركة"، أحمد إبراهيمي، إن الكيان يواصل حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني رغم كل القرارات القاضية بوقف إطلاق النار، مذكّرا بما يرتكبه جيش الاحتلال الصهيوني من جرائم مروّعة بشكل منهجي خلال عدوانه على مستشفى "الشفاء" ومحيطه بمدينة غزّة، بما في ذلك عمليات قتل عمد وإعدام خارج نطاق القانون ضد المدنيين الفلسطينيين.

وبالمناسبة أشاد القيادي بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، سامي أبو زهري، بالدور المهم الذي تلعبه الجزائر تجاه القضية الفلسطينية، "سواء من خلال المبادرات الدبلوماسية في مجلس الأمن التي أسهمت في تبنّي القرار الداعي للوقف الفوري لإطلاق النار، أو من خلال استقبال والتكفل بأعداد من المصابين من أجل تلقي العلاج من جروح وآثار القصف الصهيوني الهمجي الذي طال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزّة، بالإضافة إلى الهبة التضامنية من خلال الأسطول الجوي الذي جهزته الجزائر لتقديم مساعدات إنسانية للعالقين بغزّة من أجل التخفيف من معاناتهم"، وأكد على أنه ليس أمام الاحتلال إلا الرضوخ لشروط "حماس" لإنهاء هذا العدوان، قائلا "نحن صامدون وثابتون وقادرون على الاستمرار في مسار زمني طويل لاستنزاف الاحتلال، والمعركة مستمرة ولن ترفع المقاومة الراية البيضاء مهما كلّفها الأمر".