الوادي حققت فائضا من المنتوج الذي بلغ ٧.٥ ملايين طن
تصدير 4 ملايين طن من البطاطا إلى دول الخليج نهاية الشهر
- 1328
نوال. ح
تقرر تصدير 4 ملايين طن من البطاطا غير الموسمية لدول الخليج، وهو الفائض في إنتاج المحصول الذي بلغ هذه السنة 7,5 ملايين طن، مما أجبر الفلاحين على إبقائه بالحقول لغاية إيجاد طريقة لتسويقه. من جهتها، ستنظم وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بحر الأسبوع جاري زيارة ميدانية لعدد من المتعاملين الخليجيين والجزائريين إلى ولاية وادي سوف، قصد التعرف على نوعية المنتوج، وبحث طرق تصديره قبل نهاية الشهر الجاري.
كشف مدير المصالح الفلاحية بولاية الوادي، السيد معاشي لعلى في اتصال هاتفي مع "المساء" أمس أن 6 آلاف فلاح بالولاية، متخصصون في زراعة البطاطا، وجدوا صعوبة كبيرة في تسويق الفائض من الإنتاج، خاصة وأن أسعار المنتوج انخفضت بشكل أصبح يهدد مصير الفلاحين الذين اضطروا إلى ترك المنتوج في الحقول بدون جنيه خوفا من تلفه. وبعد إعلام وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بقلق الفلاحين، يقول لعلى، تقرر تحويل الفائض من المحصول إلى التصدير كمرحلة تجريبية، وذلك بعد نجاح تجربة أحد المتعاملين الجزائريين في تصدير منتوج البطاطا إلى قطر منذ ثلاثة أسابيع.
وتوقع مدير المصالح الفلاحية تصدير أول حصة من البطاطا غير الموسمية قبل نهاية شهر مارس المقبل على أكثر تقدير، مؤكدا أن الولاية قادرة على توفير طلبات كل أسواق منطقة الخليج، بشرط تسهيل الإجراءات الجمركية للمتعاملين الجزائريين وحتى الأجانب لنقل المنتوج عبر البواخر. كما أشار لعلى إلى أن الفلاحين ينتظرون بفارغ الصبر عملية تسويق الفائض من المنتوج قصد تحضير الحقول لزراعة القمح الشتوي، مع العلم أن الولاية حققت السنة الفارطة أرقاما قياسية في مردود الإنتاج بلغ 70 ألف طن في الهكتار، وهناك نية في توسيع المساحات المزروعة للرفع من قيمة الإنتاج وبلوغ رهان الأمن الغذائي.
من جهتها، أشارت لنا مصادر من وزارة الفلاحة أن قرار التصدير تم اتخاذه بالتنسيق مع قطاعي المالية والتجارة بغرض تسهيل كل الإجراءات الإدارية والجمركية لإخراج المنتوج من الحدود المينائية. على صعيد آخر، ستستغل المصالح الفلاحية لولاية الوادي فرصة زيارة المتعاملين الخليجيين والجزائريين لاقتراح تصدير الفائض من منتوج الطماطم بعد تحقيق قفزة إنتاجية هذه السنة، بلغت مليون قنطار، تم تسويق نصفه وباقي ترك في الحقول في انتظار من يطلبه.