نفطال تدعو الزبائن إلى التعاون تحسبا لفصل الشتاء

تسويق 10 آلاف قارورة غاز يوميا

تسويق 10 آلاف قارورة غاز يوميا
  • القراءات: 1158
نوال / ح نوال / ح
 
 

دعت الشركة الوطنية لتوزيع وتسويق المنتجات البترولية "نفطال" كل المواطنين الذين يملكون قارورات غاز بوتان فارغة لملئها تحسبا لارتفاع الطلب على المنتوج مع تواصل انخفاض درجات الحرارة. وحسب تصريح المدير العام للشركة، السيد السعيد اكراش، سيتم يوميا إنتاج 10 آلاف و400 قارورة غاز بوتان ويمكن رفع الإنتاج حسب طلبات السوق. أما بالنسبة للمناطق النائية فقد تم تخصيص 10 وحدات متنقلة للتعبئة يمكن لكل منها تعبئة 4 قارورات غاز في نفس الوقت.

يرتفع الطلب على قارورات غاز البوتان مع قدوم كل فصل شتاء، الأمر الذي استدعى من شركة "نفطال" مضاعفة الإنتاج من خلال تخصيص ثلاث دوريات تعمل 24 ساعة على 24 ساعة بوحدات التعبئة لضمان طلبات السوق  سواء بالنسبة للمواطنين أو مربي الدواجن الذين يستهلكون 50 قارورة غاز في اليوم. ولتفادي حدوث أي ندرة أشار الرئيس المدير العام للشركة، السيد سعيد اكراش، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى إلى تخصيص باخرتين إضافيتين لضمان نقل المنتوج من مدينة ارزيو إلى كل من الجزائر العاصمة وبجاية وسكيكدة ليرتفع بذلك عدد بواخر نقل غاز البوتان إلى أربع.  بالمقابل، تم رفع عدد نقاط التوزيع التابعة لـ«نفطال" إلى ألف نقطة مدعمة بـ6 آلاف نقطة بيع تابعة للخواص بعد أن تم التوقيع على اتفاقيات شراكة مع تجار يملكون مخازن يمكن استغلالها كنقاط بيع قريبة من التجمعات السكنية. أما بالنسبة لمربي الدواجن فيقول السيد اكراش أنه تم تنظيم حملة تحسيسية لتشجيعهم على اقتناء صهاريج لتزويدهم بغاز البروبان وقد قبل ألفا مرب حتى الآن الاقتراح، أما الذين فضلوا مواصلة العمل بغاز البوتان فقد تم تخصيص نقاط توزيع خاصة بهم حتى لا يأخذوا حصة المواطنين.وبخصوص المضاربة في أسعار قارورات غاز البوتان خلال كل فصل شتاء، أكد السيد اكراش أن الدولة تدعم إنتاج وبيع المادة بعد أن حدد سعرها في سقف 200دج، وغالبا ما يضيف الموزعون الخواص بين 30 و80 دج للقارورة الواحدة عندما يتم نقلها لغاية بيت المواطن، وفي حالة تسجيل مضاربة مثلما حدث في السنوات الفارطة يتم إخطار مصالح مديرية التجارة للتدخل ومعاقبة المضاربين.

من جهة أخرى، وجه السيد اكراش نداء للمواطنين لتوخي الحيطة والحذر سواء خلال عملية نقل قارورات البوتان أو استعمالها بالنظر إلي خطر انفجارها في حالة سوء استعمال أو دحرجتها حتى وإن كانت فارغة، وعن حادثة البنزين الملوث التي سجلت بعدد من محطات الوقود، أكد السيد اكراش أن التحقيقات متواصلة لتحديد السبب الحقيقي وراء امتزاج البنزين بالمياه وتجري حاليا دراسة الملفات لدفع التعويضات للسائقين وأصحاب المحطات، كما تعمل الشركة بالتنسيق مع وزارة الطاقة والمناجم على تعميم استعمال الوقود النظيف المتمثل في منتوج سير غاز، على أن يتم عما قريب الترويج لمادة "جي أن سي" للغاز الطبيعي لتدعيم عملية استعمال الوقود النظيف، وهي المادة المخصصة للحافلات والشاحنات التي تستعمل كثيرا مادة المازوت.