أبرز وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أول أمس، أهمية الدور المجتمعي للمساجد، مشيرا إلى أن مجالسها للصلح تمكنت من تسوية 8 آلاف قضية في إطار الوساطة، ما سمح بتفادي وصولها إلى أروقة المحاكم.

وفي جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، أوضح  بلمهدي أن القطاع يسهر على "تعزيز وتوسيع دور المؤسسة المسجدية، من خلال الاندماج في القضايا الراهنة"، مستدلا في هذا الصدد بالانخراط في الحملات الوطنية التوعوية، على غرار تلك المتعلقة بمكافحة آفة المخدرات.

من جهة أخرى، توقف بلمهدي عند المساعي الرامية إلى "ترقية الوقف وتعزيز دوره في النهضة الاقتصادية والاجتماعية"، ما من شأنه "مواكبة التطور الحاصل في مفهوم الوقف الاستثماري".