غول يعلن:

تسهيل منح التأشيرات للسياح الأجانب قريبا

تسهيل منح التأشيرات للسياح الأجانب قريبا
  • القراءات: 360
(وأج)  (وأج) 

أعلن وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية عمار غول أول أمس بالجزائر العاصمة، عن اتخاذ الحكومة جملة من الإجراءات الجديدة التحفيزية قريبا، لتشجيع السياح الأجانب واستقطابهم، وذلك من أجل الترويج للجزائر كوجهة سياحية، على غرار تسهيل الحصول على التأشيرات. 

وأوضح السيد غول خلال جولة تفقدية عاين خلالها مجموعة من مشاريع قطاعه على مستوى العاصمة رفقة والي العاصمة عبد القادر زوخ، أن هذه التسهيلات والتحفيزات الجديدة تتمثل في تنظيم النقل وفضاءات الاستقبال وكل ما له علاقة بالتأشيرة؛ من أجل الترويج للجزائر كوجهة سياحية، وتفعيل القطاع كمورد خارج المحروقات. 

وكشف أن مصالحه سجلت "مؤشرات إيجابية" تتمثل في ارتفاع عدد السياح الأجانب خاصة في المناطق الجنوبية، على غرار غرداية وبسكرة والوادي وأدرار وبشار، فضلا عن المدن الداخلية والساحلية"، مضيفا أن كل هذه العوامل دفعت الحكومة إلى اتخاذ هذه الإجراءات التحفيزية للدفع بالواجهة السياحة الجزائرية والترويج لها على المستوى الدولي. 

وأضاف أن مصالح قطاعه "لمست ارتفاعا كبيرا وملموسا" لعدد الأجانب الذين زاروا الجزائر بداية من السنة الجارية، وهي "مؤشرات إيجابية" تحفّز على اتخاذ الإجراءات لتكون الجزائر قطبا سياحيا، مشيرا إلى تعاون وزارة التهيئة العمرانية والسياحة والصناعة التقليدية مع وزارة الخارجية بمصالحها لتجسيد هذه الخطة، للتعريف بالقدرات السياحية للجزائر في الخارج عبر سفاراتها. 

وذكر غول أنه تم اتخاذ إجراءات وتحفيزات لإحياء القطاع السياحي في الجزائر؛ من خلال التنسيق مع عدة دول؛ حيث سيتم استقبال أفواج من السياح الأجانب من عدة بلدان، ضمنها الصين واليابان وروسيا وأوروبا الشرقية والخليج وأمريكا اللاتينية للتعريف بالقدرات السياحية الجزائرية. 

وأعلن أنه فيما يخص استغلال الواجهة البحرية للعاصمة ستتوسع العملية بعد أن كانت مقتصرة في تجربة أولى، على خط ميناء الجميلة بعين البنيان والجزائر العاصمة، لتشمل عدة ولايات من خلال تهيئة بعض المرافئ لتسهيل عملية النقل البحري على مستوى العاصمة. وكشف عن مشروع شراكة مع البرتغال يتعلق بالنقل البحري السياحي لتنظيم جولات سياحية، وأيضا مشروع مع منطقة جزر البليار الإسبانية، وذلك من خلال فتح خطوط جديدة ستشمل لاحقا دولة كرواتيا، وذلك في إطار مساعي واسترايتجية تنويع السياحة البحرية بالجزائر. 

وسجّل غول اهتمام العديد من الشركات الدولية التي تنشط في مجال الملاحة والسياحة الدولية للاستثمار في الجزائر. 

ولدى زيارته لموقع الصابلات حيث قدّم له القائمون على مشروع مخطط تهيئة الواجهة البحرية عرضا توضيحيا، افتتح الوزير معرضا للصناعة التقليدية والفنية يعرف مشاركة 27 عارضا من مختلف الولايات من حرفيّي الصناعة التقليدية. وسيستمر المعرض طيلة فترة الموسم الصيفي ولساعات متأخرة من الليل. 

وبخصوص مشاريع مختلف المرافق السياحية على غرار الفنادق والمركبات والقرى السياحية، قال غول إن العاصمة ستعرف قفزة نوعية في قدرة استيعابها من 19 ألف سرير إلى 50 ألف سرير في غضون سنة 2017، من خلال تسجيل جملة من مشاريع فنادق ومرافق تتكيف مع المتطلبات الموجهة للسياحة. وأشار إلى أن مصالح الوزارة اتخذت أيضا جملة من التدابير للترويج للسياحة الداخلية؛ تحفيزا لها مع تسهيل الخدمات وعصرنتها. وقال السيد غول بعد إشرافه على تدشين 10 فضاءات غابية جديدة بالعاصمة، إنها ستكون متنفسا للعائلات العاصمية التي بإمكانها الاستجمام في هذه الفضاءات. 

كما أبدى الوزير ملاحظاته على مختلف المشاريع التي دشنها، على غرار افتتاحه مشروع غابة حضرية ترفيهية جديدة ببن عكنون، تمتد على 12 هكتارا، وإعادة فتح مسبح جواري ببليدة الكاليتوس، وزيارة وكالة السياحة والأسفار "سفير تور" بديوان رياض الفتح وفندق "إكرام الضيف" على مستوى بلدية سيدي امحمد، وهو مشروع استثماري خاص يضم 44 غرفة.