أشرفت على تدشين المعهد الإفريقي للتكوين المهني ببومرداس.. أرحاب:
ترقية مكانة الجزائر كقطب إفريقي في التكوين والتأهيل
- 182
حنان. س
أشرفت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين نسيمة أرحاب رفقة كاتبة دولة لدى وزير الشؤون الخارجية، مكلّفة بالشؤون الإفريقية سلمى بختة منصوري والمفوض بالاتحاد الإفريقي للتربية والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، أمس بحي الساحل ببومرداس، على تدشين المعهد الإفريقي للتكوين المهني، الذي يعد صرحا بيداغوجيا هاما، لاسيما في مجال التكوين ذي العلاقة بالفعالية الطاقوية.
وأكدت الوزيرة بالمناسبة، أن هذا المعهد يعتبر إضافة نوعية في قطاع التكوين المهني لصالح متربصين وافدين من دول إفريقية صديقة، موضحة بأن هذا المسعى يأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، القاضية بأهمية التفاعل الإفريقي لإعداد جيل من الشباب يكون لديه فرص عمل على المستوى الإفريقي. واعتبرت الوزيرة هذا الصرح البيداغوجي الحديث، بمثابة خطوة جديدة في مسار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، وترقية مكانة الجزائر كقطب إفريقي في التكوين والتأهيل بفضل ما يتضمنه من تجهيزات عصرية ومخابر تطبيقية مطابقة للمعايير الدولية تساهم في التكوين النوعي لإطارات المستقبل.
بدوره، أكد مفوض شؤون التعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار في مفوضية الاتحاد الافريقي جاسبار بانيانكيموبا، انخراط مفوضية الاتحاد إفي مسار التطوّر من أجل “إفريقيا أحسن”. ووجه رسالة للمتربصين الوافدين إلى المعهد من دول إفريقية، داعيا إياهم إلى استغلال هذه الفرصة الثمينة للتعلم وتلقي مهارات تمكنهم من المشاركة في بناء أوطانهم والقارة السمراء. كما أعرب عن شكره وامتنانه للسلطات الجزائرية على هذا الإنجاز، الذي اعتبره نوعا آخر للتضامن الجزائري مع إفريقيا.