عطاف بكوالالمبور بتكليف من رئيس الجمهورية

ترسيم انضمام الجزائر لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا

ترسيم انضمام الجزائر لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا
وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف- الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا، كاو كيم هورن
  • 134
س. س س. س

حلّ وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، صبيحة أمس الثلاثاء، بكوالالمبور، في مهمة رسمية إلى دولة ماليزيا الشقيقة، وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون،.

وأوضح بيان للوزارة، أن هذه الزيارة تندرج في إطار مشاركة السيّد وزير الدولة، في مراسم التوقيع على وثيقة انضمام الجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، المزمع تنظيمها اليوم ضمن أشغال الدورة 58 لاجتماع وزراء خارجية "رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)".

وخلال تواجده بكوالالمبور أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، محادثات ثنائية مع c، حيث خصص اللقاء لبحث آفاق تعزيز الشراكة بين الجزائر ورابطة دول جنوب شرق آسيا في أعقاب انضمام الجزائر إلى المعاهدة الخاصة بهذه المنظمة الإقليمية، وذلك على ضوء ما تتقاسمه الجزائر من قيم مشتركة مع "آسيان" وما يجمعها من علاقات ثنائية متميّزة بدولها الأعضاء.

كما عقد عطاف، جلسة عمل مع وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، سمحت باستعراض مختلف محاور وأبعاد علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع بين الجزائر وماليزيا وبحث آفاق الدفع بها إلى مصاف أرحب تتماشى مع القدرات الهائلة التي يزخران بها، لاسيما في الميادين الاقتصادية.

واتفق الوزيران على "الشروع في التحضيرات المتعلقة بعقد الدورة المقبلة للجنة الحكومية المشتركة من خلال ضبط مجالات التعاون ذات الأولوية واستكمال التفاوض الجاري بشأن عدد من مشاريع الاتفاقيات الثنائية. كما تم التأكيد، على "ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم والمرافقة لتجسيد المشاريع الاستثمارية المشتركة قيد الدراسة وتشجيع التفاعل والتبادل بين أوساط الأعمال في البلدين.

وتناول الوزيران، بالتشاور والتنسيق، العديد من القضايا الدولية والإقليمية الراهنة، وعلى رأسها مستجدات القضية الفلسطينية والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ليشرفا في ختام المحادثات، على تبادل مذكرات تتعلق بتعزيز التعاون في ميدان تكوين الأعوان الدبلوماسيين.