افتتح المسابقة العسكرية الدولية "الفصيلة المحمولة جوا-2022".. الفريق أول شنقريحة:

ترسيخ قيم السلم والسلام والتسامح

ترسيخ قيم السلم والسلام والتسامح
رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة
  • القراءات: 355
س. س س. س

التظاهرة تحمل الكثير من المعاني الإنسانية السامية

مراسم الافتتاح حضرها الوزير الأول ووزيرا الاتصال والثقافة 

أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، أن تنظيم الجزائر للمسابقة العسكرية الدولية الفصيلة المحمولة "جوا-2022"، في إطار الألعاب العسكرية الدولية المنظمة سنويا بروسيا، جاء بعد النجاح الكبير الذي عرفته المسابقة العسكرية الدولية السينوتقنية "الصديق الوفي" لسنة 2021، والتي تميزت بالتنظيم المحكم والناجح على كافة المستويات. وقال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، خلاله إشرافه بالمركب الرياضي الجهوي العسكري بالناحية العسكرية الأولى بالبليدة، على الافتتاح الرسمي للمسابقة، أن هذا النجاح "جعل المشرفين على هذه المسابقة يجدّدون الثقة في بلادنا لتنظيم مسابقة الفصيلة المحمولة جوا".

ورحب الفريق أول، في كلمته الافتتاحية، بالوفود الرياضية المشاركة، مؤكدا أن تنظيم هذه التظاهرة جاء تتويجا للاتفاق المشترك بين الجزائر وفدرالية روسيا، التي وجه لها شكره الجزيل لإتاحتها الفرصة لبلادنا لتنظيم هذا الحدث الرياضي الهام الذي يجمع خيرة الرياضيين العسكريين لجيوش الدول المشاركة والذين سيتنافسون طيلة أسبوعين في تخصصات رياضية عسكرية، من بينها سباق العربات القتالية المدرعة، القفز المظلي الدقيق، سباق التوجه ومنافسات الفنون القتالية، بالإضافة إلى مسابقات رياضية فردية وجماعية أخرى.

كما أشار الفريق أول السعيد شنقريحة إلى أن هذه التظاهرة الرياضية "تحمل في طياتها الكثير من المعاني الإنسانية السامية، على رأسها تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الرياضيين العسكريين في جو من التعاون والتكاتف والتي تسهم، بلا شك، في ترسيخ قيم السلم والسلام والتسامح". وأضاف قائلا: "إننا في الجيش الوطني الشعبي نعتز ونفتخر بتنظيم هذا الحدث الرياضي العسكري الدولي بمشاركة بلدان صديقة، نكن لها كل الاحترام والتقدير وذلك من منطلق اقتناعنا بالدور النبيل الذي تلعبه الرياضة في توطيد أواصر التقارب والصداقة والتعاون بين الدول من جهة، والمساهمة في توسيع مجالات تبادل الخبرات والتجارب بين الجيوش في الميادين ذات الاهتمام المشترك، من جهة أخرى".

وشدّد على أن هذه المسابقة "تحمل في طياتها الكثير من المعاني الإنسانية السامية، على رأسها تعزيز روح المنافسة الشريفة بين الرياضيين العسكريين في جو من التعاون والتكاتف والتي تسهم، بلا شك، في ترسيخ قيم السلم والسلام والتسامح، حيث يفوز الأفضل تحضيرا وتدريبا والأكثر إرادة، وفي النهاية، يكون الغالب الأكبر هو القيم الإنسانية السامية التي ترتقي بأصحابها إلى أعلى المراتب". وتمنى الفريق أول السعيد شنقريحة في ختام كلمته لجميع المشاركين في هذا الحفل الرياضي الكبير "كل النجاح والتوفيق في حصد أكبر عدد من الميداليات والمضي قـدما نحو تحقيق نتائج مشرفة ومتميزة تتوافق وطموحات القوات المسلحة لبلداننا الهادفة دوما إلى تحقيق أفضل النتائج"، معلنا عن الافتتاح الرسمي لهذه المسابقة التي سيكون فيها "الفوز للأفضل".

وتابع الحضور خلال حفل الافتتاح عدة استعراضات رياضية فردية وجماعية مصحوبة بعروض موسيقية شيّقة  تفاعل معها الجمهور الحاضر بشكل كبير. للإشارة، حضر هذه المراسم الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، ووزيرا الاتصال والثقافة والفنون، إلى جانب ألوية وعمداء من وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، وبعض سفراء وممثلي السلك الدبلوماسي للدول المشاركة وكذا رؤساء الوفود الرياضية المشاركة. ويشارك في هذه المنافسة الرياضية العسكرية الدولية عدد هام من الرياضيين يمثلون 16 دولة من مختلف أنحاء العالم بما فيها الجزائر، يتنافسون في عديد التخصصات، على غرار سباق العربات القتالية المدرعة، القفز المظلي الدقيق، سباق التوجه ومنافسات الفنون القتالية، بالإضافة إلى مسابقات رياضية فردية وجماعية أخرى.