خلال شهري يناير وفبراير

تراجع أسعار الاستيراد

تراجع أسعار الاستيراد
  • 495
ن. ج ن. ج

واصل متوسط الأسعار لدى الاستيراد تراجعه في شهري يناير وفبراير مقارنة مع نفس الفترة في العام المنصرم، وعرفت الأسعار المتوسطة عند استيراد المواد الأولية الموجهة للصناعات الغذائية تراجعا يتراوح بين 9 و36 بالمائة، وذلك حسب مصالح وزارة التجارة، حيث تقلّصت أسعار الحبوب وانخفضت أسعار مسحوق الحليب وتراجع سعر القهوة غير المحمّصة، كما لوحظ انخفاض كبير في عدد الشركات المستوردة للسكر الأبيض وتراجع واردات الفواكه. وفي هذا السياق، تقلّصت أسعار الحبوب إلى 358 دولارا للطن بالنسبة للقمح الصلب (-3ر20 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من 2015) وإلى 204 دولار للطن للقمح اللين (7ر19 بالمائة)، وإلى 180 دولارا للطن بالنسبة للذرة (-3ر16 بالمائة)، كما سجل انخفاض أسعار مسحوق الحليب إلى 2524 دولارا للطن (05ر18 بالمائة)، والشأن نفسه للسكر الأسمر، حيث رانخفض إلى 333 دولارا للطن (-4ر18 بالمائة) وكذا الزيوت الخام الغذائية إلى 584 دولارا للطن (-2ر29 بالمائة) فيما ارتفع سعر زيت عباد الشمس عند الاستيراد بـ13 بالمائة. 

 أما المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع فزادت أسعار استيرادها بين 72ر0 بالمائة و31 بالمائة باستثناء سعر القهوة المحمّصة الذي ارتفع بـ11ر23 بالمائة (17.833 دولارا للطن) وزاد الشاي بـ4ر2 بالمائة (2.145 دولارا للطن)، وتراجع سعر القهوة غير المحمّصة إلى 2.159 دولارا للطن (-6ر10 بالمائة) وكذا بالنسبة للطماطم المركّزة إلى 1.206 دولار للطن (-8ر28 بالمائة) والسكر الأبيض إلى 486 دولارا للطن (-12 بالمائة) والعجائن الغذائية إلى 1475 دولارا للطن (23ر7 بالمائة). البقول الجافة من جانبها عرفت انخفاضا في أسعارها، حيث سجل انخفاض في سعر الفاصولياء إلى 948 دولارا للطن (-2ر36 بالمائة) والبازلاء المكسرة إلى 557 دولارا للطن (-1ر22 بالمائة) في وقت زادت أسعار الثوم لتصل إلى 1627 دولارا للطن (82ر49 بالمائة) والعدس إلى 1.049 دولار للطن (+73ر9 بالمائة). 

واستورد الديوان الوطني ما بين المهن للحليب خلال أول شهرين لسنة 2016 ما يعادل 24062 طنا من غبرة الحليب المخصّصة للتحويل (21ر45 بالمائة من مجموع الكميات المستوردة)، في حين وزّعت الـ28ر54 بالمائة المتبقية على عشرة مستوردين خواص أساسيين، أما فيما يخص القمح الصلب والقمح اللين، فقد استورد الديوان الوطني مابين المهن للحبوب 164ر1 مليون طن (25ر98 بالمائة من مجموع الكميات المستوردة)، وتم استيراد الذرة أساسا من طرف سبع شركات خاصة بنسبة 72ر88 بالمائة من مجموع الكميات المستوردة بينما بلغت حصة الديوان الوطني للضبط 03ر7 بالمائة. وقد تم استيراد ما قيمته 4ر48 مليون دولار من الموز والتفاح في يناير وفبراير مقابل 52 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، لكن مع تراجع محسوس بالنسبة للتفاح (2ر17 مليون دولار مقابل 3ر20 مليون دولار)، غير أن فاتورة واردات الثوم تضاعفت حيث انتقلت إلى 8 مليون دولار مقابل7ر4 مليون دولار. 

ومس ارتفاع الواردات أيضا معظم الفواكه الجافة، حيث بلغت قيمة واردات اللوز المقشر 2ر4 مليون دولار مقابل 78ر2 مليون دولار في يناير وفبراير 2015، و2ر3 مليون دولار بالنسبة للزبيب (مقابل 6ر2 مليون دولار) و470.806 دولارا كواردات المشمش المجفّف (مقابل 161.841 دولارا)، ولوحظ انخفاض لفاتورة واردات البرقوق المجفّف حيث قدّرت بـ477.302 دولارا في يناير-فبراير 2016 مقابل (32ر1 مليون دولار). للإشارة، يصل مجموع الدول المصدرة لمسحوق الحليب للجزائر إلى 15 والخمس الأوائل هي زيلاندا الجديدة (3ر26 بالمائة من مجموع الكميات المستوردة)، الأرجنتين (8ر23 بالمائة)، فرنسا (4ر19 بالمائة) بولندا (6ر9 بالمائة)  الأروغواي (5ر9 بالمائة)، فيما يبلغ عدد مستوردي الزيوت الغذائية الخام الست من بينها شركة خاصة ذات موقع قوة على مستوى السوق بنسبة 6ر64 بالمائة من مجموع الكميات المستوردة، وتحتل شركة خاصة واحدة مركز الريادة في استيراد السكر الأحمر بنسبة 4ر88 بالمائة من مجموع الكميات المستوردة وبمجموع 232185 طنا (3ر75 مليون دولار). 

ولوحظ انخفاض كبير في عدد الشركات المستوردة للسكر الأبيض إذ يصل عددها إلى أربع خلال أول شهرين لسنة 2016، تستورد 82 بالمائة من مجموع الكميات المستوردة مقابل عشر شركات من قبل، وفيما يخص القهوة غير المحمّصة فعدد الشركات المستوردة هو سبع تستورد 72ر50 بالمائة من مجموع الكميات المستوردة، بينما استوردت شركة خاصة 31 بالمائة من مجموع واردات القهوة المحمّصة. واستوردت ثماني شركات خاصة 3ر59 بالمائة من بينها ثلاث استوردت 46ر48 بالمائة من مجموع الكميات المستوردة، وبخصوص الإسمنت ذكرت الوزارة أنّ متوسط سعره لدى الاستيراد تراجع بـ1ر23 بالمائة إلى 60 دولارا للطن. أما عن توزيع الواردات حسب المتعامل الاقتصادي (المواد الغذائية) أظهرت الأرقام أنّ ديوان الحليب وديوان الحبوب استوردا أكبر كميات الحليب والحبوب على التوالي في الفترة من يناير وفبراير.