ضبطت مصالح أمن ولاية سطيف، برنامجا أمنيا خاصا بشهر رمضان، يهدف إلى ضمان تغطية أمنية ناجعة وشاملة عبر الشوارع الرئيسة وأغلب الأحياء بكبريات المدن التي تعرف تغطية من قبل الشرطة.

بعاصمة الولاية تم وضع جميع الترتيبات الكفيلة بضمان انتشار واسع وفعّال، سيعرف تعزيزات أمنية تشارك فيها مختلف الوحدات الميدانية والإدارية، الهدف منها ضمان أمن وسلامة الأفراد والعائلات طوال شهر رمضان، وهي العملية التي سيشرف عليها رئيس أمن الولاية عميد أول للشرطة محمد أخريب، بمعية جميع إطارات المديرية الولائية.

ذلك ما تجلى في التعليمات الموجّهة لجميع المصالح والأقسام الحضرية، ترمي إلى ضرورة إقحام جميع المصالح بما فيها الإدارية؛ من أجل تكثيف تواجد عناصر الأمن الوطني على مدار الأربع وعشرين ساعة يوميا بجميع الأسواق والساحات المجاورة لها، والفضاءات التي تستقطب أعدادا هامة من الأفراد والعائلات، على غرار حديقة التسلية، وباحات المساجد والشوارع الرئيسة التي تعرف تسوقا مكثفا، بالإضافة إلى مقرات البريد ومحطات نقل المسافرين والساحات العمومية والمراكز الثقافية وغيرها من الأماكن العمومية التي تعرف إقبالا واسعا للمواطنين والعائلات أثناء هذا الشهر.

وفي ظل أشغال مشروع الترامواي الجارية عبر كبريات الشوارع الرئيسة لمدينة سطيف وكانت سببا في الاختناق الذي تشهده حركة المرور بهذه المدينة، تم تشكيل فرق خاصة أوكلت لها مهمة تنظيم حركة المرور، وتسهيل توقف أصحاب السيارات لاقتناء مختلف الحاجيات، مدعمة بفرق أخرى تعمل بالزي المدني، ستسهر على محاربة مختلف أوجه الجريمة، وذلك بتأمين الأشخاص والممتلكات عبر الأماكن التي تشهد حركة واسعة خلال هذا الشهر.

ومن أجل التكفل الأمثل وتسهيل حركة المرور لاسيما بوسط المدينة التي تشكل أبرز أولويات المسؤولين في ظل أشغال الترامواي التي حوّلت مدينة سطيف إلى ورشة مفتوحة، تم تسخير جميع فرق الدراجات النارية من أجل التكفل بمهمة تسهيل حركة المرور، مع تكثيف نشاطات فرقة شرطة العمران وحماية البيئة لمحاربة التجارة الفوضوية التي قد تعم المساحات العمومية والمناطق السكنية طيلة هذه الفترة، فضلا عن تخصيص تشكيل أمني هام لتأمين مختلف النقاط التي ستعرف تنظيم سهرات رمضانية بإقحام العنصر النسوي لبث الراحة والطمأنينة وسط العائلات.