قامت وزارة المالية، بتحيين العلاوة الاستثنائية الخاصة بمستخدمي قطاع الصحة المجندين في إطار مكافحة وباء كورونا الذي يضرب الجزائر منذ ثلاثة أشهر، وذلك من خلال إحداث مدونة في ميزانية المؤسسات العمومية، وفقما أورده نص المراسلة التي وجهتها وزارة المالية إلى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.

وذكرت التعليمة التي تحوز "المساء" على نسخة منها أن القرار جاء بناء على طلب تقدمت به وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، من أجل تطبيق مضمون المرسوم الرئاسي رقم 20-79 الخاص باستحداث علاوة استثنائية لفائدة موظفي قطاع الصحة والصادرة بتاريخ 31 مارس المنصرم، حيث تم ذلك من خلال استحداث مدونة في المادة 58 تقضي بصرف علاوة لفائدة مستخدمي قطاع الصحة.

وتشمل العلاوة المقررة، حصتين اثنين، تتعلق الأولى بنفقات الموظفين، فيما تخص الثانية، المنح المختلفة والعلاوات والتعويضات.

وتم تنفيذا للقرار إحداث مدونة في ميزانية المؤسسات الاستشفائية وقع عليها مدير الميزانية بشكل استثنائي فرضته جائحة كورونا، مما اقتضى رصد مبالغ مالية خارج الميزانية الرسمية التي كانت موجهة للمؤسسات الاستشفائية.

وقام وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بدوره بتوجيه مراسلة إلى جميع مديري المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن، يحثهم من خلالها على تطبيق العلاوة الاستثنائية لمستخدمي قطاع الصحة المجندين في اطار مكافحة وباء كورونا.

وتأتي هذه العلاوة الاستثنائية التي أقرها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لفائدة عمال قطاع الصحة، عرفانا لهم على الجهود الكبير المبذولة من طرفهم والتضحيات الجسيمة التي يقدمونها في معركتهم ضد الوباء، حيث لم يتخاذلوا أو يتوانوا في أداء واجبهم المقدس رغم جسامة الخطر الذي فرضه الوباء الفتاك.

ووعد رئيس الجمهورية بإعادة النظر في سياسة القطاع من خلال إعطاء المكانة التي تليق بالأطباء والتكفل بانشغالاتهم الأساسية بعد عقود طويلة من التهميش.