قررت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط إعادة تهيئة مدرسة حمراوي اثنين 2، (حي الرملي) بجسر قسنطينة التابعة لمديرية الجزائر "غرب" وتحويلها لاستقبال التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة بداية من السنة الدراسية المقبلة.

وقامت الوزيرة يوم الخميس بمعاينة هذه المدرسة التي غادرها جميع التلاميذ الذين كانوا يدرسون بها إثر عملية الترحيل الكبيرة التي عرفها "حي الرملي" والتي قامت بها ولاية الجزائر. علما أن جميع المدارس الابتدائية المتواجدة قرب هذا الحي، الذي عرف عملية الترحيل، هي الآن تتوفر على أعداد قليلة من التلاميذ على غرار مدرسة حمراوي 1 التي تقلص عدد التلاميذ بها من 872 إلى 189 تلميذ وارتأت نورية بن غبريط أن تستغل مدرسة محمد حمراوي 2، بعد القيام ببعض التعديلات وإعادة الطلاء وتجهيزها، وتحول إلى مدرسة تستقبل تلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أكدت أنها ستدرس الموضوع مع زميلتها وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.

كما أوضحت الوزيرة أن شغور هذه المدارس بعد عمليات ترحيل العائلات، سيسمح باستقبال تلاميذ الاقسام التحضيرية بعدد كبير الموسم المقبل. وعلى هامش زيارتها لحي الرملي، أكدت وزيرة التربية الوطنية أنها تنتظر رد مديرية الوظيف العمومي لتحديد عدد مناصب الأساتذة المفتوحة في مسابقة التوظيف المرتقبة في نهاير فيفري الجاري.