شدّد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري،  على "ضرورة تحسين مناخ الأعمال، باعتباره عامل ضروري لخلق اقتصاد قوي ومتنوع والوصول إلى أهداف التنمية المنشودة".

وذكر مقري في تجمّع شعبي، نشطه، أمس، بالبليدة، ببرنامج حركته للتشريعيات، "الذي يرتكز على تطوير مناخ الأعمال لجذب الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص الذي يساهم في خلق مناصب شغل".

وأبرز المسؤول الحزبي، أن "سيادة وقوة أي بلد تبنى على تحقيق اقتصاد قوي، لأنه يحقق الأمن والتحرر الغذائي الذي يتجسد من خلال ضمان الأمن والاستقرار"، مشيرا إلى أن الاستقرار "يعد أول عامل يولي له المستثمرون الأجانب أهمية عند رغبتهم في الاستثمار في أي بلد، بالإضافة إلى تجسيد جملة من الإصلاحات التي تمس قطاع العدالة وأخرى جمركية وضريبية وإدارية".

كما يركز البرنامج الانتخابي لـ"حمس"، حسب رئيس الحركة، على "تطوير نقاط قوة كل ولاية على غرار ولاية البليدة، التي تعد، حسبه، قطبا صناعيا بامتياز، يراهن عليه في تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات التحويلية والغذائية". وجدّد مقري، تمسك الحركة بالذهاب إلى ندوة حوار وطني جامع وشامل بمشاركة مختلف الأطراف، "من أجل هدف واحد هو تحقيق حلم الجزائر الجديدة بعيدا عن الجهوية والعنصرية".

وفي تجمع آخر، نشطه، مساء أمس، بالمدية، توقع رئيس حركة مجتمع السلم "فوزا ساحقا" لحزبه خلال اقتراع 12 جوان، مؤكدا أن "كل المؤشرات هي لصالح الحزب ونبئ بالفوز بأغلبية مريحة". وحذر بالمناسبة من "أي محاولة للتزوير أو اختلاس أصوات الناخبين"، داعيا مناضلي الحزب ومؤيديه إلى "حماية الصناديق من أجل الحفاظ على خيار المصوتين وفرض احترام الإرادة الشعبية".