دعا للعمل على تحسين المهارات الحالية واكتساب أخرى جديدة.. شرفة:

تحسين القدرات في مجال الصيد البحري وتربية المائيات

تحسين القدرات في مجال الصيد البحري وتربية المائيات
وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة
  • 31
كريمة. م كريمة. م

أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، أول أمس، بشرشال (تيبازة)، على الأهمية البالغة التي يوليها قطاع الصيد البحري وتربية المائيات للتكوين المتخصص وتحسين القدرات والمهارات باعتباره "مجالا اقتصاديا واجتماعيا بامتياز" يرتكز على المعرفة والبحث العلمي لتحسين الأداء والكفاءة والمردود.

أشار شرفة في كلمه له خلال إشرافه على حفل الاختتام الوطني للسنة البيداغوجية 2024/ 2025 لمؤسسات ومعاهد ومدارس الصيد البحري وتربية المائيات، إلى الديناميكية التي يعرفها القطاع حاليا، ما يستدعي -كما قال- "العمل على مواصلة تحسين المهارات الحالية واكتساب مهارات جديدة من خلال التدريب والتكوين المستمر".

ويأتي هذا الحفل الختامي الوطني الذي احتضنته مدرسة التكوين التقني في الصيد البحري وتربية المائيات، تتويجا لمجهودات سنة كاملة من التكوين سمحت بتخرج أزيد من 12 ألف حامل لشهادات مختلفة في المجال على غرار قيادة وصيانة السفن وتربية المائيات، إلى غيرها من التخصصات الأخرى، وذلك من إجمالي أكثر من 13600 مسجلا بمؤسسات القطاع على المستوى الوطني.

وتحصي الجزائر 9 مؤسسات تكوينية في مجال الصيد البحري وتربية المائيات، منها معهد عالي ومعهدين تكنولوجيين و6 مدارس تقنية لصالح هذا القطاع الذي يعمل دوريا على تحديث مدونة التكوين، حسبما أفاد به، عبد الرحمان هنتور، مسؤول مركزي بالوزارة الوصية، موضحا أن السنة التكوينية المقبلة ستشهد إطلاق منصة رقمية لتسجيل المتربصين لأول مرة، بهدف تسهيل التحاق الشباب بمؤسسات التكوين في الصيد البحري وتربية المائيات وعصرنة خدمات القطاع.

للإشارة، فقد شهدت التظاهرة إبرام اتفاقيتين اثنتين بين الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية "ناسدا" لولاية تيبازة، ومدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات لشرشال، من جهة، وكذا المعهد العالي للتكوين في الصيد البحري وتربية المائيات و«ناسدا" الجزائر العاصمة شرق، من جهة أخرى، لضمان تكوين متكامل يسمح بتجسيد مشاريع مستقبلية للطلبة المتربصين.