اعتبر رسائل رئيس الجمهورية محطات لتأكيد عناية الدولة بها.. ربيقة:
تأمين الذاكرة الوطنية واجب وطني مقدّس

- 236

❊ الحاقدون على الجزائر يتوارثون نوايا النّيل من وحدتها ومنجزاتها
❊ الحملات الحاقدة دليل على عدم تقبّل تطور الجزائر وإنجازاتها الريادية
أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، أمس، أن الاهتمام بالذاكرة الوطنية وخاصة تأمينها من كل التهديدات "واجب وطني مقدّس"، مشددا على أن تأمين الذاكرة ونقلها للشباب هو ضمان لتحصين الأمة وحفظ أمن النّاشئة من أشكال التضليل الرقمي والاستدراج الإعلامي.
قال ربيقة، في كلمة له في افتتاح الملتقى الوطني الموسوم بـ"من أمن الذاكرة الوطنية إلى مناعة الأمة السيادية"، إن الاهتمام بالذاكرة الوطنية من جميع جوانبها وخاصة تأمينها من كل التهديدات "واجب وطني مقدّس" سوف يظل في مقدمة انشغالات الدولة لتحصين الشخصية الوطنية وهويتها الأصيلة وفي صميم الوفاء لشهداء ثورة نوفمبر المجيدة"، مشيرا إلى أن رسائل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، "كانت في كل المناسبات لاسيما التاريخية منها، محطات لتأكيد على عناية الدولة بمسألة الذاكرة التي ترتكز على تقدير المسؤولية الوطنية في حفظ إرث الأجيال، وتنبع من اعتزاز الأمة بماضيها المشرّف ومن تضحيات الشعب في تاريخ الجزائر القديم والحديث لدحر الأطماع وإبطال كيد الحاقدين الذين ما انفكوا يتوارثون نوايا النّيل من وحدة الجزائر ومنجزاتها وما زالت سلالاتهم إلى اليوم تتلطّخ في وحل استهداف بلادنا".
وبالنسبة للوزير، فإن الحملات الحاقدة التي اتخذت من التحريض والتضليل الإعلامي والدعاية السوداء وسائلها الدنيئة على الجزائر تاريخا وذاكرة وشعبا ودولة "ما هي إلا برهان على عدم تقبّل التطور والتنمية والإنجازات الريادية في شتى المجالات". وأضاف في ذات السياق، بأن "مسيرة استكمال عهد الشهداء بالدفاع عن الذاكرة صونا للتاريخ، تجعل الجزائر اليوم ترافع بأعلى صوتها في المحافل الدولية على حقوق الشعوب المستضعفة ومنها نصرة القضية الفلسطينية". كما شدد ربيقة، على أن تأمين الذاكرة ونقلها للشباب "هو ضمان تحصين الأمة، وحفظ أمن الناشئة من أشكال التضليل الرقمي والاستدراج الإعلامي".