الوزير الأول يقف على مرافق تنموية هامة ببسكرة

تأكيد مرافقة الدولة للمشاريع الناجعة

تأكيد مرافقة الدولة للمشاريع الناجعة
  • القراءات: 1218
محمد. ب محمد. ب
عبّر الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس، عن استعداد الحكومة وعزمها على مرافقة المتعاملين الاقتصاديين ودعم المشاريع الاستثمارية، حاثا المتعاملين الذين التقاهم بمناسبة زيارته الميدانية لعدد من المشاريع التنموية بولاية بسكرة، على الإسهام في بعث حركية الاقتصاد الوطني، عبر تكثيف وتحسين آداة الإنتاج وخلق الثروة ومناصب الشغل.
واستهل السيد سلال، زيارته التفقدية لولاية بسكرة، بمعاينة المستثمرة الفلاحية ساسي صديق، بمنطقة فوغالة، حيث التقى بعدد من فلاحي المنطقة ممن استفادوا من عقود الامتياز واستعرض معهم عددا من المشاريع الفلاحية التي يجري تجسيدها بالمنطقة، لينتقل بعدها إلى منطقة جمورة، حيث وقف على مشروع إنجاز مصنع للإسمنت بطاقة انتاج مقدرة بـ2,7 مليون طن سنويا يجري إنجازه بالشراكة بين المستثمر سواكري والمؤسسة الفرنسية ”لافارج” وفق قاعدة الاستثمار 49/51 بالمائة.
وبموقع المشروع تلقى السيد سلال، والوفد المرافق له شروحات وافية حول هذا الإنجاز الضخم الذي يتم تجسيده برأسمال استثماري مقدر بـ33 مليار دينار وسيشغل نحو 640 عاملا مع دخوله في نشاط الإنتاج المقرر في جوان 2016، كما عرض مسؤولو المؤسسة بالمناسبة التقنيات المتطورة التي سيعتمد عليها المشروع في عملية الإنتاج، وكذا في ضمان أمن العمال وسلامة البيئة والمحيط، واعتبر ممثل المؤسسة الفرنسية ”لافارج” بأن هذا المشروع لا يعتبر مشروعا استثماريا هاما فحسب، وإنما مثالا حقيقيا لشراكة مربحة بين الجزائر وفرنسا، مشيدا بدعم الحكومة للمشاريع الاستثمارية الناجعة في الجزائر. كما عاين الوزير الأول ببلدية برانس، مشروعا آخرا لإنجاز مصنع لإنتاج الإسمنت بعلامة ”بسكرية” وهو المشروع الذي تصل طاقة إنتاجه في البداية إلى 1مليون طن سنويا لتتوسع إلى حدود 2 مليون طن في مرحلة ثانية، ويرتقب أن يشغل مع بداية دخوله في النشاط في نهاية ديسمبر 2015، قرابة 460 عاملا، على أن يشرع في الإنتاج في مارس 2016. وتنقل سلال، عقب ذلك إلى بلدية اوماش الواقعة على بعد 40 كلم على مدينة بسكرة، حيث أشرف على تدشين وحدة صناعية متخصصة في إنتاج هيبوكلوريت الصوديوم ومشتقاته.