وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي من جيجل:

تأكيد على الإسراع في معالجة ملفات الاستثمار السياحي

تأكيد على الإسراع في معالجة ملفات الاستثمار السياحي
  • القراءات: 757
نضال بن شريف نضال بن شريف

كشف محمد حميدو، وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي خلال زيارته التفقدية إلى ولاية جيجل أنه، تم تحديد 15 أكتوبر الجاري كآخر أجل للفصل في جميع الملفات الخاصة بالاستثمار السياحي العالقة بهذه الولاية الساحلية.

وأكد الوزير أنه منح هذه المهلة كأقصى حد للرد على طلبات المستثمرين سواء بالقبول أو الرفض ووضع حد للانتظار الذي طالما اشتكى منه المستثمرون ضمن خطوة لإعادة بعث القطاع السياحي عبر إنجاز مشاريع سياحية جديدة تساهم في خلق الثروة واستحداث مناصب شغل جديدة.

وتلقى الوزير حميدو عرضا مفصلا حول قطاع السياحة بالولاية من طرف مدير السياحة بمقر غرفة الصناعة التقليدية والحرف ببلدية جيجل، تم خلاله إبراز المؤهلات الطبيعية والمقومات السياحية الهامة التي تكتسيها عاصمة الكورنيش، سواء السياحة الشاطئية أو الجبلية والتي من شأنها إحداث حركية  سياحية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

وتفقد الوزير رفقة والي ولاية جيجل، عبد القادر كلكال عدة مرافق تابعة لقطاعه على غرار حديقة النزهة والاستجمام بوادي كسير ببلدية العوانة التي تتربع على مساحة 40 هكتارا والتي خصص لها غلاف مالي يفوق 2,5 مليار سنتيم وتم إنجازه بمواد تتماشى والطبيعة الغابية، حيث ينتظر أن تدخل حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية.

وستكون هذه الحديقة متنفسا لمحبي الطبيعة ومقصدا للسياح للراحة والاستجمام، خاصة أنها تتمتع بموقع طبيعي رائع قبالة شاطئ البحر ضمن منظر جمع بين زرقة البحر واخضرار الغابة.

وأشرف وزير السياحة على إمضاء اتفاقية شراكة بين الحظيرة الوطنية لتازة ووكالة السياحة والأسفار بجيجل خلال زيارة قادته إلى دار المنتوجات التقليدية التابعة للحظيرة الوطنية بتازة بمنطقة الشريعة ببلدية زيامة منصورية. كما عاين مشروع إنجاز قرية سياحية بتاسوست ببلدية الأمير عبد القادر، مشكلة من 114 شقة لأحد المستثمرين المحليين بغلاف مالي قارب 689 مليون دج، حيث استغل هذه المحطة ليؤكد على ضرورة إعادة النظر في جميع مناطق التوسع السياحي الـ19 بالولاية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.

ودعا خلال زيارته لأروقة عرض وبيع المنتوجات الصناعية التقليدية إلى مرافقة ودعم الجمعيات والحرفيين خاصة التي تنشط بمناطق الظل، مشيرا إلى الاتفاقيتين التي تم إبرامهما في هذا الإطار مع وزارتي التضامن والأسرة وقضايا المرأة والوزارة المنتدبة المكلفة بالمؤسسات الناشئة لتمويل الحرفيين.

وفي تصريح لوسائل الإعلام، بخصوص تعويض المتضررين من جائحة ”كورونا” المنتسبين لقطاعه، أكد محمد حميدو أن أصحاب الفنادق غير معنيين بالمنحة الخاصة بالتعويض عن أضرار ”كوفيد ـ 19”، موضحا أن هذه الشريحة ستستفيد من إجراءات خاصة تتمثل في إعادة جدولة ديونهم أو الاستفادة من قروض بنكية ميسرة.