فيما ارتفع عدد المصابين وسط المهنيين إلى 10 أشخاص

تأكيد إصابة 12 طفلا بكورونا بمستشفى السرطان بوهران

تأكيد إصابة 12 طفلا بكورونا بمستشفى السرطان بوهران
تأكيد إصابة 12 طفلا بكورونا بمستشفى السرطان بوهران
  • القراءات: 1196
رضوان. ق رضوان. ق

تعيش مصلحة علاج أمراض السرطان للأطفال بالمؤسسة الاستشفائية للأورام السرطانية بوهران حالة استنفار قصوى، التي بلغت درجة متقدمة، أمس، بعد تأكيد إصابة 12 طفلا من مرضى السرطان بوباء كورونا وارتفاع عدد المصابين وسط المهنيين والأطباء وشبه الطبيين إلى 10 حالات، في وقت قررت فيه مديرية الصحة استحداث مصلحة خاصة بكوفيد19 على مستوى المستشفى.

في هذا الإطار، كشف مدير المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في علاج الأورام السرطانية، قادة بعطوش، في تصريح لـ "المساء" عن تسجيل 12 حالة إصابة جديدة بكورونا وسط الأطفال المصابين بالسرطان، وذلك بعد وصول نتائج التحاليل المخبرية من معهد باستور بالعاصمة، مؤكدا بأن حالة الأطفال المصابين مستقرة وليست خطيرة.

وأشار إلى أن مصالح مديرية الصحة تدخلت للتكفل بالحالات المؤكدة من خلال فتح مصلحة كوفيد 19 داخل المستشفى، بدلا من نقلها إلى مستشفى الفاتح نوفمبر، مرجعا أسباب هذا القرار إلى وجود أطفال لا زالوا يخضعون للعلاج الكيميائي حاليا، بهذه المصلحة المتخصصة التي تعتبر الوحيدة لعلاج الأطفال مرضى السرطان بغرب البلاد.

كما أكد مدير المستشفى اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الوباء، مع تفعيل عمليات أخذ عينات الدم من العمال والمهنيين وأولياء الأطفال، خاصة منهم أولياء الأطفال المصابين بالفيروس، مشيرا في سياق متصل إلى أن عدد الحالات المسجلة لدى المهنيين ارتفع إلى 10 حالات، بعد تسجيل 7 حالات قبل 3 أيام، حيث يتعلق الأمر، حسبه، بـ3 عمال و4 شبه طبيين ورئيس مصلحة إدارية وطبيب مقيم، علاوة على سائق سيارة إسعاف.

وأضاف مدير المؤسسة بأن اكتشاف هذه الحالات الجديدة، دفع إلى فتح تحقيق وبائي تشرف عليه مصالح مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، التي قامت بإرسال فريق طبي متخصص للإشراف على عمليات التكفل بالمصابين في وقت استفاد فيه المستشفى من مجموعة من الاختبارات  السريعة للكشف عن الفيروس.

وكانت المؤسسة الاستشفائية لعلاج مرضى السرطان بوهران قد سجلت، مؤخرا، حركة احتجاجية للأطباء والممرضين، الذين طالبوا بتدخل المصالح الصحية للتكفل بالحالات المؤكد إصابتها بالفيروس، ما استدعى تدخل إدارة المؤسسة التي أكدت توفيرها لكل الوسائل الوقائية، ملتزمة بفتح تحقيق وبائي وإخضاع الحالات المشتبه في إصابتها للحجر الصحي.