❊ البنك يتميز بمهارة مثبتة وبنية حديثة تستجيب لتطلعات المتعاملين

❊ تنمية التبادلات التجارية بين البلدين ومرافقة الاستثمارات المباشرة

أكد وزير المالية لعزيز فايد، أن "بنك الاتحاد الجزائري" الذي تم تدشينه أمس، بنواكشوط بموريتانيا، يعد لبنة جديدة في صرح العلاقات الجزائرية ـ الموريتانية، مبرزا أن هذه المؤسسة البنكية ستكون طرفا فاعلا في مسار ترقية التبادلات التجارية بين البلدين ومرافقة الاستثمارات المباشرة المستقبلية بموريتانيا.

قال الوزير، خلال مراسم تدشين البنك -وهو أول بنك جزائري يفتتح بالخارج- إن هذه المؤسسة المالية الجديدة التي "تتمتع بمهارة بنكية مثبتة وبنية تحتية حديثة تجعلها تستجيب لتطلعات متعاملي بلدينا"، تعكس "الإرادة والاهتمام اللذين توليهما الجزائر، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للانفتاح أكثر على دول القارة الإفريقية والمشاركة بصورة فعّالة ونشطة في تنميتها وازدهارها". وأضاف بأن هذا المرفق البنكي سيكون له "دور حيوي في التنمية بموريتانيا وترقية التجارية البينية ومرافقة الاستثمار".

وأشار الوزير، إلى أن بنك الاتحاد الجزائري الذي يتزامن إطلاقه مع افتتاح البنك الجزائري بالعاصمة السنغالية داكار اليوم، تحت اسم "البنك الجزائري السنغالي"، تجسد على أرض الواقع "بفضل الالتزام والإرادة المشتركة التي تعهدت بها سلطات بلدينا، ويعكس الدور الأساسي الذي تؤديه الجمهورية الإسلامية الموريتانية على الصعيد الإقليمي، فضلا عن الإمكانات التي تزخر بها".

وأوضح بأن البنك يعمل ليكون طرفا ماليا فاعلا بمشاركته الحيوية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في موريتانيا، من خلال تلبية مختلف الاحتياجات التي تعبّر عنها الأسر والمؤسسات على حد سواء، عن طريق خدمات ومنتجات مالية متنوعة تتسم بنوعية مؤكدة وبالسرعة المطلوبة"، مع مرافقة المستثمرين "الذين يعملون على ترقية وتنمية التبادلات التجارية بين البلدين، ومرافقة الاستثمارات المباشرة التي ستتجسد هنا في نواكشوط في مختلف الميادين.

كما أشار الوزير، إلى أن البنك المستحدث سيكون له دور في "التكامل الاقتصادي ودفع الإمكانات الموجودة فيما يتعلق بالتعاون الثنائي في عدة مجالات، خاصة في مجال تقاسم الخبرات والمهارات التي تسمح بخلق أوجه التآزر الإيجابية والمتوازنة بين أمتينا".

وبعد أن ذكر بأن تدشين بنك الاتحاد الجزائري يتزامن مع الذكرى الـ50 لتأسيس العملة الوطنية الموريتانية، توجه الوزير، بالشكر إلى السلطات الموريتانية وعلى رأسها الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، على جهودها في مرافقة الطرف الجزائري لإنشاء هذا البنك.