أكد السيد عبد القادر بن مسعود وزير السياحة والصناعة التقليدية، أن خوصصة الفنادق العمومية غير وارد تماما وأن السلطات العمومية ليس في نيتها التخلي عنها كونها ملك للمجموعة الوطنية، مؤكدا على ضرورة الانفتاح على المؤسسات الكبرى للتسيير من أجل تحسين الخدمات وإرضاء الزبائن. 

وأوضح بن مسعود في تصريح صحفي بفندق «أولمبيك» الذي دشنه أمس، بدالي ابراهيم، أن مصالحه ماضية في تحديث وعصرنة كل الفنادق، حيث أعيد الاعتبار لـ 17 فندقا عموميا لحد الآن،

والأشغال تسير بوتيرة سريعة على غرار فندق السفير الذي زاره أمس، وتفقد سير الأشغال به.  من جهة أخرى، أشار الوزير إلى أن مصالح وزارة السياحة تعمل على تسهيل عملية منح التأشيرة للسياح،من خلال القيام بإجراءات مع الهيئات المختصة لتجسيد ذلك.

من جهة أخرى، ذكر ممثل الحكومة بأن قطاع السياحة بالعاصمة سيتدعم بمشاريع كبرى، منها عشرة فنادق تسلم قبل نهاية السنة الجارية، والتي تسمح بخلق حوالي 13 ألف منصب عمل، منها خمسة آلاف منصب يستحدثها فندق باب الزوار الذي يعد من بين مشروعين كبيرين يستلمان قبل نهاية السنة من أربع وخمس نجوم.

في سياق متصل، ذكر الوزير أنه تم هذه السنة إنجاز حوالي 14 ألف سرير تتدعم بها ولاية الجزائر وتدخل في إطار 82 مشروعا كبيرا في طور الإنجاز.

وكان وزير السياحة والصناعة التقليدية قد تفقد عدة مشاريع يجري إنجازها بولاية الجزائر، على غرار فندق في طور الإنجاز بسعة 826 سريرا للشركة ذات الاسهم «روايال تروست» بباب الزوار الذي يصنف في خمس نجوم، ويضم أكثر من 1900سرير ويتوفر على كل ظروف الاستقبال الجيد للزبائن، حيث يتوفر على ستة مطاعم من خمس نجوم، مسبح وخمس قاعات للاجتماعات والأعراس وحظيرة للسيارات. كما دشن ممثل الحكومة فندق سيدي يحيى بحيدرة بسعة 108 سرير الذي بدأ استغلاله في 18جوان الأخير. وتفقد أيضا فندق «القصر» في طور الإنجاز بسطاوالي بسعة 1220 سرير لمجموعة إعمار، وهو من خمس نجوم أيضا، ويضم 270 غرفة وخمسة مطاعم مختلفة الأنواع وأماكن للراحة، منها مسبح، قاعة للرياضة وحمام وحظيرة للسيارات تتسع لـ333 مكانا، ومن المتوقع استلام هذا المرفق نهاية السنة المقبلة، إلى جانب 68 شقة من ثلاث وأربع غرف.