أكدت أن العديد منها غير مطبقة محليا

بن غبريط تدعو إلى تجسيد تدابير الحكومة وتتوعد المتقاعسين

بن غبريط تدعو إلى تجسيد تدابير الحكومة وتتوعد المتقاعسين
  • القراءات: 749
حسينة. ل حسينة. ل

ت، وزيرة التربية الوطنية،  نورية بن غبريط، مديري التربية الوطنية إلى الإسراع في تنفيذ الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والمتعلقة بالتكفل بالانشغالات الاجتماعية والمهنية للعمال قصد الحفاظ على مناخ الاستقرار في القطاع. وأضافت الوزيرة، في لهجة شديدة، أن التحولات التي يعيشها قطاع التربية، تتطلب تجسيد معايير المصداقية والاستقرار ومحاربة اللاعقاب، مشيرة إلى أن هذه المعايير ينبغي أن تصبح المحفز الذي يسبق أي نشاط يرمي إلى بناء  مدرسة عمومية حديثة وذات نوعية.

وأوضحت، بن غبيرط، في كلمة ألقتها يوم الخميس، بمناسبة لقاء نظمته بمقر الوزارة مع مديري التربية، لضبط كيفيات تطبيق التزامات الوزارة الخاصة بالتكفل بانشغالات النقابات، أن ما تنتظره من مديري التربية، يتلخص في ثلاثة محاور هي إبقاء قنوات الحوار مفتوحة، تنفيذ ما تم الالتزام به والتواصل والإعلام حول ما تم تحقيقه.

وأكدت في هذا السياق أن مصداقية القطاع تمر حتما عبر الاستقرار الذي بدونه يصبح تحقيق التغيير مستحيلا وأن التغيير وأثاره التي أصبحت تتجسد في الواقع من خلال الركائز الثلاثة التحوير البيداغوجي، الحكامة والاحترافية بالتكوين، ينبغي أن يحملها كل واحد معني بالقطاع.

وأبدت الوزيرة سعادتها لعودة المناخ المستقر للقطاع وذلك بفضل العمل الشاق والمستمر الذي بذل من أجل خلق جو من الثقة وإرساء حوار حقيقي مع ممثلي الموظفين، مشيرة إلى أن الوصول إلى ما وصلنا إليه اليوم، كلف سنة كاملة من التجنيد والتشاور والعمل الجواري. ودعت إلى العمل بجد للمحافظة على الهدوء والاستقرار السائد في مدارسنا وذلك من خلال الحوار المستمر مع ممثلي الموظفين حفاظا على مصلحة التلاميذ، بحيث نضمن لهم ليس فقط، تعليما ولكن تعليما نوعيا.

كما توجهت الوزيرة، إلى المدراء الحاضرين الذين قدموا من 48 ولاية عبر الوطن بقولها "إن مصداقيتكم مرتبطة بقدراتكم وكفاءاتكم ومدى مساهمتكم في إنجاح السياسة التربوية للدولة الجزائرية"، مشيرة إلى أن القرارات التي تتخذ على المستوى المركزي غير مطبقة محليا في بعض الولايات، ما استدعى إيفاد لجان تفتيش من طرف الوزارة للوقوف عن كثب على هذا الأمر، محمّلة المدراء المعنيين بعدم تجسيد هذه القرارات محليا العواقب والإجراءات التي قد تتخذها الوزارة لاحقا.

وقالت وزيرة التربية من جهة أخرى إنه منذ وصولها في شهر ماي 2014، انصبت اهتماماتها مع مختلف النقابات، لإيجاد حلول للمشاكل المطروحة والمتراكمة وأن صدور التعليمة الوزارية المشتركة الأخيرة كانت نتيجة مجهودات جبارة. ودعت الوزيرة كل مدير تربية إلى إعداد رزنامة الزيارات للمؤسسات، خاصة باللقاءات مع هيئات التفتيش الولائية  التي ترسل نسخ منها، مرفوقة بالتقارير إلى السادة الأمين العام والمفتش العام بالوزارة بصفة دورية ومنتظمة.