بادرت وزيرة التربية الوطنية، السيدة نورية بن غبريط، بإطلاق الأسبوع الثقافي المدرسي الذي يعتمد ويرسم لأول مرة على المستوى الوطني، حيث أشرفت، مساء أول أمس، على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لهذه التظاهرة من المدرسة الابتدائية بوجمعة تميم بالدرارية التابعة لمنطقة الجزائر غرب ليمتد إلى غاية 30 جوان 2016 بجميع ولايات الوطن.

 وأكدت الوزيرة أن هذا الحدث الثقافي التربوي بمثابة تقليد تم إحياؤه لما له من دور فعال في بناء شخصية التلميذ بشكل متوازن وتحسين مردوده البيداغوجي لاسيما من خلال الاحتكاك مع تلاميذ آخرين.

المناسبة كانت فرصة للوزيرة والوفد المرافق لها لزيارة المدرسة والاطلاع على الورشات المنجزة من قبل من براعم قدموا من مؤسسات الجزائر شرق ووسط وغرب وولايات البليدة، تيبازة، بومرداس وتيزي وزو وكانت البداية من ورشة تعلم الرياضيات عن طريق اللعب ثم النادي الأخضر أين قامت السيدة الوزيرة بزيارة ورشة البستنة أين  يقوم التلاميذ بغرس بعض أنواع الخضر والفواكه، ثم ورشة إعادة الرسكلة أين توقفت عند إبداعات التلاميذ المصابين بمرض التريزيميا 21 وكذا مرض اضطرابات النطق لتنتقل الوزيرة إلى زيارة ورشة الطبخ والتغذية ثم ورشة الرسم والأشغال اليدوية وورشة اللغات. واختتم حفل هذه التظاهرة الاولى من نوعها باستعراضات رياضية وموسيقية، حيث قدمت فرق من التلاميذ باقات ولوحات فنية من التراث الجزائري تحكي بعض فصول  تاريخ الجزائر