لتسريع الانضمام إلى المنظمة العالمية للتجارة
بلعايب يلح على تقوية نتائج كل مسار المفاوضات

- 1042
سيعزّز الجانب الجزائري ويدعم النتائج المتحصل عليها خلال مفاوضات البلد لدخوله المنظمة العالمية للتجارة، حسبما أفاد به وزير التجارة بختي بلعايب، الذي أوضح أنه من المهم للجانب الجزائري المكلف بالمفاوضات دعم وتقوية النتائج المتحصل عليها في كل مرحلة من هذا المسار. وقال السيد بلعايب، في حوار لوكالة الأنباء الجزائرية في حديثه عن الدورة الأولى من المفاوضات التي انطلقت منذ 16 سنة عندما كان على رأس الوفد الجزائري، أن هذه الدورة تمثل مرجعية تاريخية هامة في مسار التفاوض لدخول منظمة التجارة العالمية.
ويرى الوزير أن التذكير بهذه الفترة اليوم يساعد على قياس المجهودات والنتائج التي تم إحرازها من الجانب الجزائري في إطار هذه العملية الشاقة والصعبة. مؤكدا أن هذه المجهودات والنتائج تبقى أيضا غير كافية بالنظر إلى المصالح والحقوق الشرعية لاقتصادنا التي لا بد لنا من مواصلة الدفاع عنها في إطار منهجنا في التفاوض. وأضاف المسؤول الأول عن القطاع، أن في هذه المسألة يوجد إجماع وطني يعزّز موقف الحكومة في عدم رغبتها دخول المنظمة العالمية للتجارة بأي ثمن كان.
وفي تناوله للمخطط التقني ذكر الوزير أنه خلال الورشة حول اتفاقيات المنظمة التي أقيمت مؤخرا بالجزائر تم التركيز خاصة على الصعوبات في الترويج للأهداف وحتى تحفيز الرأي العام للاهتمام وفهم وكذلك التحمس لمسألة دخول الجزائر لمنظمة التجارة العالمية. وتابع الوزير إنها مسألة تعود أساسا إلى المؤهلين ذوي الاطلاع والخبراء في مختلف مجالات الاقتصاد الوطني.
وشرح الوزير أن هذا الأمر يصب في صالح الإطارات المنظمة للورشات الوطنية حول دراسة مضمون مختلف اتفاقيات منظمة التجارة العالمية وشروط تطبيقها. وخلال المرحلة التالية ستعود لهذه الإطارات تلقائيا مهمة شرح وتعميم التحديات والمصالح والمساوئ المرتبطة بمسألة انضمام البلد للمنظمة تجاه الرأي العام –يقول المتحدث -.
وتضم المنظمة اليوم 162 دولة عضوا تمثل أزيد من 97 في المائة من التجارة العالمية. ومن جهة أخرى يرى الوزير أنه وبغض النظر عن مسألة دخول أو عدم دخول الجزائر للمنظمة لابد من التأكيد على أن الاتفاقيات متعددة الأطراف لهذه المنظمة تمثل اليوم القواعد الأساسية التي تنظم التجارة العالمية بما في ذلك الجزائر التي تتابع بالفعل سواء كانت عضوا أو لا في المنظمة.
وأوضح الوزير أنه وبعكس بعض التعليقات والمزاعم التي تضمنتها عدة مقالات صحفية عقب تصريحاته الأخيرة حول مسار المفاوضات قائلا: ”تعليقاتي وملاحظاتي لا ترمي بأي طريقة إلى تحميل المسؤولية أو التسبّب بإرباك مسيري ملف انضمام الجزائر للمنظمة”. مشيرا إلى أن الجميع يوافق على أن مسار مفاوضات انضمام الجزائر للمنظمة يعد مسار طويل ومعقد تقنيا، ومن المهم للجانب الجزائري المكلّف بهذا الملف تعزيز ودعم النتائج المتحصل عليها في كل مرحلة من هذا المسار.
ويرى الوزير أن التذكير بهذه الفترة اليوم يساعد على قياس المجهودات والنتائج التي تم إحرازها من الجانب الجزائري في إطار هذه العملية الشاقة والصعبة. مؤكدا أن هذه المجهودات والنتائج تبقى أيضا غير كافية بالنظر إلى المصالح والحقوق الشرعية لاقتصادنا التي لا بد لنا من مواصلة الدفاع عنها في إطار منهجنا في التفاوض. وأضاف المسؤول الأول عن القطاع، أن في هذه المسألة يوجد إجماع وطني يعزّز موقف الحكومة في عدم رغبتها دخول المنظمة العالمية للتجارة بأي ثمن كان.
وفي تناوله للمخطط التقني ذكر الوزير أنه خلال الورشة حول اتفاقيات المنظمة التي أقيمت مؤخرا بالجزائر تم التركيز خاصة على الصعوبات في الترويج للأهداف وحتى تحفيز الرأي العام للاهتمام وفهم وكذلك التحمس لمسألة دخول الجزائر لمنظمة التجارة العالمية. وتابع الوزير إنها مسألة تعود أساسا إلى المؤهلين ذوي الاطلاع والخبراء في مختلف مجالات الاقتصاد الوطني.
وشرح الوزير أن هذا الأمر يصب في صالح الإطارات المنظمة للورشات الوطنية حول دراسة مضمون مختلف اتفاقيات منظمة التجارة العالمية وشروط تطبيقها. وخلال المرحلة التالية ستعود لهذه الإطارات تلقائيا مهمة شرح وتعميم التحديات والمصالح والمساوئ المرتبطة بمسألة انضمام البلد للمنظمة تجاه الرأي العام –يقول المتحدث -.
وتضم المنظمة اليوم 162 دولة عضوا تمثل أزيد من 97 في المائة من التجارة العالمية. ومن جهة أخرى يرى الوزير أنه وبغض النظر عن مسألة دخول أو عدم دخول الجزائر للمنظمة لابد من التأكيد على أن الاتفاقيات متعددة الأطراف لهذه المنظمة تمثل اليوم القواعد الأساسية التي تنظم التجارة العالمية بما في ذلك الجزائر التي تتابع بالفعل سواء كانت عضوا أو لا في المنظمة.
وأوضح الوزير أنه وبعكس بعض التعليقات والمزاعم التي تضمنتها عدة مقالات صحفية عقب تصريحاته الأخيرة حول مسار المفاوضات قائلا: ”تعليقاتي وملاحظاتي لا ترمي بأي طريقة إلى تحميل المسؤولية أو التسبّب بإرباك مسيري ملف انضمام الجزائر للمنظمة”. مشيرا إلى أن الجميع يوافق على أن مسار مفاوضات انضمام الجزائر للمنظمة يعد مسار طويل ومعقد تقنيا، ومن المهم للجانب الجزائري المكلّف بهذا الملف تعزيز ودعم النتائج المتحصل عليها في كل مرحلة من هذا المسار.