يشارك وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، غدا الأربعاء في اعمال الاجتماع الوزاري العشرين لدول "أوبك +" الذي يعقد عبر تقنية التحاضر عن بعد، حسبما جاء أمس في  بيان للوزارة. ويخصص هذا الاجتماع، الذي يضم 23 دولة (13 دولة في منظمة الدول المصدرة للنفط و10 غير أعضاء في المنظمة) الموقعة على إعلان التعاون، لدراسة أوضاع سوق النفط العالمية وآفاق تطورها على المدى القصير.

وسيسبق الاجتماع، في نفس اليوم، الاجتماع الثاني والثلاثون للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي أم أم سي)، والتي سيتعين عليها تقييم ظروف سوق النفط الحالي على المدى القصير، وكذا مستوى الامتثال لالتزامات خفض الإنتاج للدول الموقعة على إعلان التعاون، على أساس تقرير اللجنة الفنية المشتركة. وتضم اللجنة، كل من الجزائر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق والكويت ونيجيريا وفنزويلا، اضافة إلى دولتين من خارج "أوبك"، هما روسيا وكازاخستان، فيما تشارك أنغولا أيضا كرئيس لمؤتمر "أوبك".

للإشارة، يأتي هذا الاجتماع في ظل الانتعاش الذي شهدته أسعار النفط منذ بداية الأسبوع الجاري، بعد التراجع الذي سجلته الأسبوع الماضي، حيث عاد "برنت" ليتجاوز عتبة السبعين دولارا للبرميل. هو ما جعل بعض المتابعين يستبعدون أي قرارات جديدة في اجتماع الأربعاء المقبل، والإبقاء على سقف الانتاج في مستواه الراهن.