الزيارة كانت أمس محور محادثات بين لعمامرة وروس

بان كي مون يزور الجزائر يوم 6 مارس

بان كي مون يزور الجزائر يوم 6 مارس
  • القراءات: 1015
مليكة. خ مليكة. خ

شكلت زيارة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، المقررة يوم 6 مارس إلى الجزائر محور اللقاء الذي جمع أمس بالجزائر العاصمة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، رمطان لعمامرة، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، كريستوفر روس. وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن "المحادثات تناولت قضية الصحراء الغربية وآفاق تسويتها كما تطرق الطرفان إلى التحضيرات لزيارة الأمين العام الأممي بان كي مون إلى الجزائر المقررة يومي  6 و7 مارس المقبل".  وأضاف المصدر أنه "سيتم التطرق خلال هذه الزيارة إلى الوضع في المنطقة وفي إفريقيا والشرق الأوسط والإرهاب وما يشكله مع خطر على السلم والأمن الدوليين". كما سيكون التعاون بين الجزائر ومنظومة الأمم المتحدة وسبل ترقيتها من بين الملفات "التي سيتم التطرق إليها بمناسبة زيارة السيد بان كي مون إلى الجزائر". المحادثات بين السيد لعمامرة وروس جرت بمقر وزارة الشؤون الخارجية حيث توسعت فيما بعد إلى أعضاء الطرفين. 

للإشارة شرع روس في جولة إلى المنطقة لتحضير زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إذ التقى مساء الجمعة بالشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) مع أعضاء الوفد الصحراوي المفاوض. وكالة الأنباء الصحراوية نقلت عن رئيس الوفد الصحراوي المفاوض عضو الأمانة الوطنية، خطري أدوه، قوله إن "اللقاء تمحور أساسا حول الزيارة المرتقبة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى المنطقة"، مضيفا أن الشعب الصحراوي يعول كثيرا على زيارة كي مون من اجل وضع حد للتعنت المغربي. كما أبرز خطري في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية بأنه "من المهم أن تتحمل الأمم المتحدة المسؤولية في إيجاد الحل وتعجيل إنهاء الاحتلال المغربي للصحراء الغربية ومن المهم أيضا أن ترتكز على العالم والمجتمع الدولي وجهوده لوضع حد لهذا الغي والتعنت المغربي وتلاعبه بالشرعية الدولية". القضية الصحراوية عرفت تطورا هاما من خلال قيام سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر جوان بولاشيك بزيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين على رأس وفد أمريكي وذلك في سابقة تعد الأولى من نوعها لسفير أمريكي إلى المنطقة، إذ أشار بيان للسفارة تلقت "المساء"نسخة منه، إلى أن  هدف الزيارة يكمن في الاطلاع عن قرب على أوضاع اللاجئين الصحراويين.