في حفل بهيج حمل معاني كبيرة

انطلاق منافسة "الشان" في بلاد "الشان"

انطلاق منافسة "الشان" في بلاد "الشان"
  • القراءات: 704
 و .توفيق و .توفيق

❊ "مرحبا في الجزائر"

انطلقت، أمس، الطبعة السابعة لبطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2022 المؤجلة الى2023، والتي تحتضنها الجزائر  من 13 جانفي الجاري إلى 4 فيفري القادم، بحفل افتتاح عالمي وبهيج أقيم بملعب "نيسلون مونديلا" ببراقي .

أعطى الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، باسم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إشارة انطلاق الطبعة السابعة لبطولة أمم إفريقيا لكرة القدم للمحليين "شان2022"، بكلمة ترحيبية، أكد خلالها بأن الجزائر وفّرت كافة الإمكانيات المادية والبشرية لضمان نجاح هذا العرس الكروي، مشيدا بجهود كل الشباب والجمعيات المتطوّعة في خدمة ضيوف الجزائر.

كما أوضح  بأن الجزائر فخورة باحتضان "الشان" واستقبال عائلة كرة القدم الافريقية، مذكرا بأن  رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون قام بتدشين هذا الملعب الجميل وأطلق عليه اسم الزعيم الراحل نيلسون مانديلا صديق الجزائر ورمز النضال والكفاح لجميع شعوب العالم.. "ما يؤكد تمسكنا بانتمائنا الافريقي". بعدها انطلق الحفل الفني الذي كان بسيطا في مدته لكنه كبيرا في معانيه، حيث تضمن رقصات فولكلورية أبرزت التنوّع الثقافي الكبير الذي تزخر به الجزائر من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، ليتم بعدها عرض أعلام الدول 18 التي تشارك في هذا العرس الإفريقي وتتنافس على لقب كأس إفريقيا للمحليين بالجزائر.

وشارك في تنشيط الحفل فنانون أفارقه، قبل أن يلهب المغني "سولكينغ" حماس الجمهور الجزائري الحاضر بقوة في مدرجات ملعب "نيلسون مانديلا"، بأدائه لأشهر أغانيه، التي تجاوب معها الحضور وسط أجواء خرافية تخللتها ألعاب نارية أضاءت الملعب وسماء العاصمة.


زفزاف وموتسيبي وحفيد مانديلا يلقون "كلمة" قبل انطلاق "الشان"

مع انطلاق الحفل الافتتاحي ألقى جهيد زفيزف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم كلمة ترحيبية للحاضرين، أعرب من خلالها عن اعتزاز الجزائر باحتضان الطبعة السابعة من كأس إفريقيا للمحليين، معبرا عن قناعته بأن هذه الطبعة ستكون ناجحة بفضل دعم السلطات العليا وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. من جهته، أكد رئيس الكاف بارتيس موتسيبي الذي توجّه بالشكر للجزائر على استضافة المنتخبات الإفريقية أن "شان" الجزائر ستكون الأفضل على الإطلاق، مبرزا بأن الجزائر تبقى بيت جميع الأفارقة. نفس الانطباع عبّر عنه حفيد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، الذي شكر السلطات الجزائرية على تسمية الملعب باسم جده الذي كانت لديه علاقة خاصة بالجزائر.