بدأت عملية اقتناء قسيمة السيارات لسنة 2019، أول أمس الأحد عبر المكاتب البريدية لتستمر إلى غاية الأربعاء 31 جويلية المقبل، وذلك طيلة أيام الأسبوع من الساعة الثامنة صباحا إلى الرابعة مساء، مع الإشارة إلى أن تسعيرة القسيمة لهذه السنة لم يطرأ عليها أي تغيير مقارنة بتلك التي كانت معتمدة في 2018. 

بالنسبة للسيارات السياحية والسيارات السياحية المهيأة كالسيارات النفعية التي يقل عمرها عن 3 سنوات، فإن تسعيرة القسيمة تتراوح بين 2000 دينار لسيارة ذات محرك (6 أحصنة) و4.000 دينار (من 7 إلى 9 أحصنة)، و10000 دينار (من 10 أحصنة فما فوق).

أما السيارات التي يتراوح عمرها ما بين 3 و6 سنوات، فتم تحديد تسعيرة القسيمة بـ 1500 دينار، و3000 دينار و6000 دينار. 

وفي ما يتعلق بالسيارات التي يتراوح عمرها بين 6 و10 سنوات، فإن تسعيرة القسيمة حددت بـ 1000 دينار و2000 دينار و4000 دينار، وتلك التي يزيد عمرها عن 10 سنوات، فقد حددت تسعيرة قسيمتها بـ 500 دينار و1500 دينار و3000 دينار.

وبالنسبة للسيارات النفعية المخصصة للاستغلال، فإن تسعيرة القسيمة تتراوح بين 6000 دينار و12000 دينار، و18000 دينار  للسيارات التي يقل عمرها عن 5 سنوات، فيما تتراوح تسعيرة السيارات التي يساوي عمرها 5 سنوات فما فوق، ما بين 3000  دينار و5000 دينار و8000 دينار.  وفي ما يخص سيارات النقل الجماعي للمسافرين، فتم تحديد التسعيرة بـ 5000 دينار و8000 دينار و12000 دينار و18000 دينار، حسب عدد المقاعد بالنسبة  للسيارات التي يقل عمرها عن 5 سنوات، فيما حددت تسعيرة القسيمة بـ 3000 دينار و4000 دينار و6000 دينار و9000 دينار  لتلك التي يساوي عمرها 5 سنوات فما فوق. 

وبخصوص السيارات التي يُجهل سنة استعمالها، فإنه تم تحديد تسعيرة القسيمة بـ 500 دينار للسيارات السياحية، و3000 دينار للسيارات النفعية. 

من جهة أخرى، تُعفى من القسيمة السيارات ذات الترقيم التابعة للدولة والجماعات المحلية (البلديات والولايات)، والسيارات التي يتمتع مالكوها بامتيازات دبلوماسية أو قنصلية، والسيارات المجهّزة بعتاد صحي، والسيارات  المجهزة بعتاد ضد الحرائق. كما تُعفى من القسيمة السيارات المجهزة والمخصصة للمعوقين، والسيارات المجهزة بوقود غاز البترول المميّع / وقود أو غاز طبيعي وقود. 

وحسب المديرية العامة للضرائب، فإن الجرارات والآلات الفلاحية الأخرى والسيارات الأقل من 4 عجلات (الدراجات النارية والدراجات ذات المحرك...) وآلات الأشغال العمومية والمقطورات، فإنها غير معنية بقسيمة السيارات. 

وللحصول على قسيمة السيارات فهي متوفرة على مستوى قباضات الضرائب ومكاتب البريد بالنسبة لمالكي السيارات السياحية والسيارات النفعية وسيارات نقل المسافرين.

وكانت هذه الهيئة أشارت إلى أنه تم تسخير كل الوسائل الضرورية لسير العملية في ظروف حسنة. كما دعت إلى تفادي الطوابير أمام نقاط بيع القسيمات، وعدم انتظار الأيام الأخيرة للقيام بهذا الواجب القانوني.

وحسب المديرية العامة للضرائب، فإن كل اقتناء لقسيمة غير مطابقة للتسعيرة القانونية يؤدي إلى سحب بطاقة الترقيم، التي لن تُرد إلى صاحبها إلا بعد تقديم قسيمة مطابقة مع غرامة قدرها 100 بالمائة من مبلغ القسيمة، داعية أصحاب السيارات إلى التحقق من التسعيرة القانونية لقسيمتهم قبل اقتنائها.

كما ذكّرت الإدارة الضريبية بأن بطاقة السير المؤقتة (البطاقة الصفراء) تحل محل بطاقة الترقيم (البطاقة الرمادية)، وهذا بالنسبة للسيارات الجديدة المقتناة خلال السنة، وعليه ”فإن القسيمة تصبح مستحَقة خلال شهر من وضع السيارة في السير على التراب الوطني”.  وفي ما يخص السيارات النفعية، فإن تحديد تعريفة القسيمة يتم على أساس جملة الحمولة وليس على أساس الحمولة المسموح بها.  وأخيرا، أوضح ذات المصدر أن عدم إلصاق  واستظهار القسيمة على الزجاج الأمامي للسيارة، يؤدي حتما إلى تطبيق غرامة جبائية تساوي 50 بالمائة من مبلغ القسيمة.

للتذكير، فإنه تم اعتماد إجراء قسيمة السيارات في الجزائر منذ 1998. وتودع حصة 20 بالمائة من الإيرادات في الخزينة العمومية، فيما يتم إيداع 80 بالمائة في صندوق الجماعات المحلية.