قال إن حزبه فاز بـ 638 مقعدا في المجالس البلدية

ولد عباس مرتاح للنتائج الأولية

ولد عباس مرتاح للنتائج الأولية
  • القراءات: 2763
نوال .ح نوال .ح

أعرب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد جمال ولد عباس أمس، عن ارتياحه للنتائج الأولية للانتخابات المحلية التي فاز حزبه فيها بـ 638 مقعدا في المجالس البلدية، مشيرا إلى أن نسبة المشاركة المرتفعة والهدوء الذي ميز يوم الاقتراع نابع من الوعي والمواطنة اللذين تميزت بهما الهيئة الناخبة، وهو ما «يفرح» الحزب العتيد.

في ندوة صحفية للأمين العام للحزب، مباشرة بعد الإعلان عن النتائج من طرف وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي، أكد أن «الأفلان» تمكن من المحافظة على الريادة بعد أن فاز بـ 110 بلدية إضافية عن محليات 2012، مشيرا إلى أن المحاضر التي تم رفعها للمكتب السياسي تقر بفوز الحزب عبر 638 بلدية، وهي أرقام دقيقة تم رفعها عبر نظام معلوماتي تدعم به الحزب لمتابعة عملية الاقتراع عن بعد، وعليه فقد تمت مراسلة وزارة الداخلية والجماعات المحلية لإعلامها بهذه التقارير، خاصة وأن النتائج الأولية التي أعلن عنها وزير الداخلية تشير إلى فوز الحزب بـ 603  بلدية.

وعن البلديات التي ضيّعها الحزب العتيد، ذكر ولد عباس ولايتي الشلف وبرج بوعريرج، مشيرا إلى أن الأمر متعلق بأسباب موضوعاتية قد تعود إلى سوء اختيار مترشحي الحزب بهذه الولايات، قائلا «يمكن أن نكون قد أخطأنا، لذلك سنقوم بدراسة الوضع لتحديد الأسباب الحقيقة».

أما فيما يخص التحالفات، فأكد ولد عباس أن الحزب مفتوح أمام كل الاقتراحات بشرط أن يكون الحليف من أحزاب الموالاة، مشيرا إلى أن «الأفلان» يمكنه من خلال التحالف رفع عدد البلديات التابعة له، خاصة أنه حاضر عبر كل البلديات الـ 1541.

وردا على أسئلة الصحافة بخصوص سر محافظة الحزب على الريادة، أشار ولد عباس إلى أن عمل أعضاء المكتب السياسي لمدة تزيد عن شهرين قبل مواعد الانتخابات، ساهم في انتقاء أحسن المترشحين لكسب ثقة المواطنين، وهو ما سمح للحزب بالمشاركة في هذه الاستحقاقات بـ 70 بالمائة من المترشحين الأقل من 40 سنة، و65 بالمائة منهم من خريجي الجامعات، بالإضافة إلى 11 ألف امرأة من أصل 33 ألف مترشح، وهي القوائم التي كانت مبنية على الشباب والمرأة بشكل عام.

أما فيما يخص فوز بعض المترشحين المقصيين من قوائم  «الأفلان» مع أحزاب أخرى، قال ولد عباس

«نحن لم نقص أحدا، قوائم المترشحين بلغت 61 ألف مترشح وكان لزاما على المكتب السياسي التدقيق في ملفات المترشحين لاختيار 35 ألف مترشح، ومن فاز مع حزب آخر هنيئا له، لكن لا يمكن للمناضلين الرحالة العودة مجددا للحزب، لا يمكن أن نضع فيهم ثقتنا، من يخرج من الأفلان لا نحتاجه».